افتتح وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري بمشاركة سفير المملكة في واشنطن عادل بن أحمد الجبير، قاعة الملك عبدالله الثقافية بمقر الملحقية الثقافية في أمريكا. وأوضح الملحق الثقافي السعودي في الولاياتالمتحدة الدكتور محمد بن عبدالله العيسى، أن موافقة خادم الحرمين الشريفين على حمل القاعة اسمه كانت أهم دافع لفريق العمل في الملحقية لتقديم منجز فريد نتحمل مسؤولية تنفيذه ويشرف الوطن ويحمل اسما عزيزا على كل السعوديين والعرب وحتى العالم الإسلامي، موضحا أن القاعة ستكون محطة ثقافية وتاريخية سعودية في واحدة من أهم عواصم العالم لتعرف المجتمع الدولي بتاريخ وعمق الحضارة السعودية، وسلسلة التحولات التاريخية حتى بلغت المملكة مكانتها الحالية بين الأمم بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، موضحا أنها ستسهم في تقديم واقع الحياة السعودية ومدى الإنجازات والمراحل التي مر بها الوطن والواقع التعليمي، الاقتصادي والسياسي للمملكة، التي أصبحت واحدة من أهم الدول في مجموعة العشرين، ووجود هذه القاعة سيساهم في تعريف المتعطشين لمعرفة الواقع السعودي من الأمريكان والأجانب المقيمين في الولاياتالمتحدة. فيما بين مساعد الملحق للشؤون الفنية مدير المشروع الدكتور مساعد العساف أن أكبر التحديات التي واجهها تنفيذ المشروع هو وجود شركة لديها القدرات والإمكانات المطلوبة مع إلمام كاف بالإسلام وثقافة المملكة. وأبانت مساعد الملحق للشؤون الثقافية والاجتماعية المشرف على فريق العمل الميداني لتنفيذ القاعة الدكتورة موضي بنت عبدالله الخلف، أن القاعة متحف ثقافي بتقنيات متطورة يتوافق مع أحدث ما توصلت إليه تقنيات العرض بالمتاحف للتعريف بالمملكة حديثا وقديما، ويحوي مجسما لقصر المصمك الرمز الوطني الذي انطلقت منه رحلة الملك المؤسس عبدالعزيز، ونبذة عن الملك المؤسس وقصة توحيد المملكة، ومجسما عن الخيل العربي والعلم السعودي لتبيان أهميته ومكانته وشرح تفاصيل قيمته لدى الإنسان السعودي، كما تتضمن عرضا ثلاثي الأبعاد يعرف بفريضة الحج ومعناها وما تقدمه المملكة سنويا لخدمة الإسلام والمسلمين بجانب مجسمي الحرمين الشريفين.