رفع وكلاء جامعة القصيم أحر التعازي وصادق المواساة للوطن قيادة وشعباً بفقدان رمز من رموز هذا الكيان الكبير المتمثل بوفاة سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -رحمه الله- الأمير نايف بن عبدالعزيز مقدمين عزاءهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وللأسرة المالكة والشعب السعودي وللأمتين العربية والإسلامية. وكيل جامعة القصيم الأستاذ الدكتور عبدالمنعم بن إبراهيم العبدالمنعم تحدث قائلاً: إن وفاة الفقيد الأمير نايف تعد خسارة كبيرة ليس للمملكة وحدها بل للأمتين العربية والإسلامية نظراً لما يتمتع به -رحمه الله- من حنكة ودراية وحسن إدارة للأمور مؤكداً أن الأمة ستفتقده سائلاً العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه أجر ما عمل لدينه ووطنه وأمته خير الجزاء، ويجعل ذلك في موازين حسناته. من جهته وصف وكيل الجامعة للشؤون التعليمية الأستاذ الدكتور أحمد بن صالح الطامي المصاب بالجلل مؤكداً أن الأمة الإسلامية فقدت ركن من أركانها وشخصية كانت تدافع عن الإسلام والمسلمين، وقال : إن الراحل تميز بالبذل والعطاء والحنكة والدراية بأحوال المسلمين عامة والشعب السعودي خاصة، وكانت له مواقف كثيرة تشهد على عمق الفكر السياسي في الشؤون الداخلية وله بصمات تسجل بمداد من ذهب داعياً العلي القدير أن يغفر للفقيد ويجعله في روضة من رياض الجنة ويلهم الجميع الصبر والسلوان. وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن صالح الواصل قال: نعزي أنفسنا جميعاً في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز الرمز الذي أفنى عمره في خدمة دينه، ومليكه ووطنه، بعدما قدم الكثير من الجهود مؤكداً أن إنجازات الفقيد لا تعد ولا تحصى من خلال إسهاماته الملموسة في خدمة العلم والدين والأمن ، وتشجيعه للثقافة وغيرها. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته وجبر عزاء الوطن قيادة وشعباً. فيما أشار وكيل الجامعة للتخطيط والتطوير والجودة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالعزيز اليحيى إلى أنهم تلقوا خبر وفاة الأمير نايف ببالغ الأسى والحزن والذي كان فاجعة كبيرة، فالفقيد كان شخصية غير عادية، كان رجل دولة ورجل إنسانية كان رحمه الله رجل المواقف والمهمات الصعبة، وعرف برجاحة عقله وإخلاصه لوطنه بعدما استطاع أن يقود سفينة الأمن إلى بر الأمان، وقال: لا نقول إلا ما قاله ربنا عز وجل ( إنا لله وإنا إليه راجعون). أما عميد شؤون الطلاب الدكتور خالد بن عبدالعزيز الشريدة فقال: مصاب الوطن قيادة وشعباً بفقدان رمز من رموزه مصاب جلل فالأمير نايف كان يشكل رقماً صعباً في مسيرة هذا الوطن الشامخ حيث تولى ملفات هامة ونجح في إدارتها بشكل مبهر للعالم ولعل من أهمها الملف الأمني حتى أصبحت المملكة مثالاً ونموذجاً يحتذى به في استقرارها أمنياً, إضافة إلى اهتمامه - رحمه الله - بملفات الشباب والحفاظ عليهم من الوقوع في براثن الفكر المنحرف ووحل المخدرات.. رحم الله فقيدنا الغالي وأسكنه فسيح جناته. كما تحدث عميد شؤون الموظفين الدكتور فهد بن عبدالعزيز المحيميد قائلاً: رحم الله الفقيد فقد كان له إسهامات يصعب حصرها على مختلف الأصعدة فهو من القيادات المميزة التي أرست بفضل من الله قواعد الأمن والأمان في هذه البلاد المباركة, كما كان له جوانب مضيئة في مسيرة العلم والعلماء حيث أنشأ جائزة خاصة لحفظ الحديث النبوي الشريف، وكذلك جائزة سموه لدراسات السنة النبوية المطهرة التي يشارك فيها العلماء والباحثون من أقطاب العالم الإسلامي كافة، وتميز رحمه الله بالحضور الهام في كافة المجالات. كما قال عميد تقنية المعلومات الدكتور عبدالله الصالحي: إن المصاب جلل بفقدان نايف الأمن الذي كان رقماً هاماً في قمة الهرم القيادي بالمملكة لما وهبه الله من حكمة ودراية مكنته من التعامل الأمثل مع المواقف السياسية والأمنية التي واجهت المملكة وبالتأكيد فقد خلف برحيله سجلاً حافلاً بالإنجازات التي ستبقى حاضرة في ذاكرة التاريخ كرصيد مميز من العطاء الذي بذله الفقيد في خدمة دينه ووطنه، سائلاً العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته. عميد القبول والتسجيل الدكتور محمد بن عبدالرحمن السعوي أضاف قائلاً: إن المصاب جلل وكان بمثابة الفاجعة التي أصابت الوطن ولكن لا نقول إلا ما يرضي ربنا عز وجل (إنا لله وإنا إليه راجعون) مشيراً إلى أن مسيرة الأمير نايف حافلة بالعطاء والإنجاز في مختلف المسؤوليات التي اضطلع بها منذ بداياته بالعمل الإداري مقدماً عزائه للوطن قيادة وشعباً سائلاً العلي القدير أن يديم على هذه البلاد استقرارها وتلاحمها. من جانبه رفع عميد كلية العلوم والآداب بعقلة الصقور الدكتور جبير الحربي أحر التعازي والمواساة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وجميع الأسرة المالكة والشعب السعودي في فقيد الوطن والأمة العربية والإسلامية الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - قائلاً: لقد تلقينا ببالغ الأسى والحزن وبقلوب يملؤها الرضا بقضاء الله خبر وفاة الأمير نايف واصفاً إياه بالمصاب الجلل للوطن والأمة.. رحم الله الفقيد رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.