كشف رئيس جمعية حماية المستهلك الدكتور ناصر التويم أن مشروبات الطاقة تكلف الاقتصاد السعودي 6 مليارات سنويا، بواقع 500 مليون ريال شهريا، مشيرا إلى أن هناك 500 نوع من مشروبات الطاقة في العالم انطلقت قبل 35 سنه، مطالبا بتطبيق قرار مجلس الوزراء الذي صدر قبل شهرين من الآن بمنع الإعلان أو رعاية مشروبات الطاقة للمنتجات، ومنع الترويج لها، لأثرها السلبي على متعاطيها، بشكل كامل وبحذافيره، مشيرا إلى أن القرار جيد ولكن لم يطبق حتى الآن بالشكل الصحيح، وأن الجمعيه ستقيم ندوتين عن الأغذية المعدلة وراثيا، وعدالة أسعار شركات الاتصالات قريبا. جاء ذلك خلال ندوة الآثار السلبية لمشروبات الطاقة التي نظمتها جمعية حماية المستهلك مساء أمس الأول في الرياض، برعاية الأمير متعب بن ثنيان آل سعود، وبحضور عدد كبير من المتخصصين والمتابعين. وأضاف: أن الجمعية ستطالب أن تباع مشروبات الطاقة عبر الصيدليات، وأن يكون لمن هم فوق 18 سنة، مضيفا: أنه بعد تطبيق النظام انخفض معدل الاستهلاك إلى 70 في المئة كما أن نسبة الأرباح من تلك المشروبات وصلت إلى 600 في المئة، مقارنة بالتكلفة الحقيقية، ما يجعل هناك استنزافا اقتصاديا لجيوب المستهلكين . من جهته أكد الخبير محمد الهدلق أن مشروبات الطاقه مليئة بمادة الكافيين، وأن الاكثار منها مضر بصحة الإنسان، وأن الاسم مضلل للناس، و المشروب لايعطي طاقة للشباب كما هو متصور، وأن هيئة الغذاء والدواء ستعدل المواصفات القياسية للمشروب المتداول في المملكة . من جهتها أكدت خبيرة التغذية العلاجية في وزارة الصحة الدكتورة مها العساف أن المشروب يسبب إدرارا للبول، والحساسية، والصداع، وزيادة الوزن، وهشاشه العظام، وحصوات الكلى، والحساسية، وفرط الحركة للأطفال، وتسوس الأسنان، مؤكدة أنه ستكون هناك حملة في المدارس والجامعات للتوعية بأضرار مشروبات الطاقة .