طالب رئيس مجلس إدارة جمعية حماية المستهلك الدكتور ناصر آل تويم بإصدار قانون موحد لحماية المستهلك في المملكة. وقال «إن عدم وجود عقوبات رادعة ومواكبة لحجم الأخطاء الحاصلة هو السبب في عدم الالتزام من قبل التجار». جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجمعية يوم أمس يوم أمس برئاسة الأمير مشعل بن متعب بن ثنيان آل سعود الرئيس الفخري للجمعية بمناسبة إقامة ندوة الآثار السلبية لمشروبات الطاقة التي سوف تعقد يوم الاثنين المقبل في مركز الأمير سلمان الاجتماعي. وأضاف آل التويم مثمنا لحكومتنا الرشيدة إصدار نظام تقنين مشروبات الطاقة الذي أقره مجلس الوزراء مؤخرا. وقال: إن تنفيذ القرار يحتاج إلى تكاتف وعمل حقيقي من قبل جميع الجهات ذات العلاقة وخاصة الجهات الإعلامية التي يتم من خلالها الإعلان عن مثل تلك المشروبات وقال: إن الندوة التي سوف تعقد ستضع خارطة الطريق للتنظيم، ومكافحة الأضرار التي تحدث بسبب استخدام مشروبات الطاقة التي بلغ حجم الإنفاق عليها6 مليارات سنويا، أي مايعادل 500 مليون ريال شهريا التي نتوقع بعد تطبيق النظام انخفاض معدل الاستهلاك إلى 70% كما أن نسبة الأرباح من تلك المشروبات وصلت إلى 600% مقارنة بالتكلفة الحقيقية مما يجعل هناك استنزافا اقتصاديا لجيوب المستهلكين بعد ذلك تحدث الدكتور رشود الشقراوي نائب رئيس الجمعية، رئيس اللجنة العلمية عن الندوة ومحاورها والمتحدثين فيها. حيث قال: إن الندوة ستتطرق إلى ثلاثة محاور هي تعريف مشروبات الطاقة وتاريخها ومواصفاتها وتعريف الأضرار الصحية للمشروبات الطاقة والتي يقبل عليها الشباب وصغار السن خاصة الرياضيين. وهم أكثر من تؤثر عليهم بعد الأطفال معتقدين أنها تمدهم بالطاقة، وعلى العكس هي مسماها العلمي هو المشروبات المنبهة وليس مشروبات الطاقة.