يشتكي أهالي مركز جرار البالغ عدد سكانه 2000 نسمة وأهالي قرية ترعة التابعة لمحافظة العيص من رداءة وخطورة الطريق الذي يربطهم بالمدينةالمنورة لافتقاره للصيانة الدورية وإهماله الظاهر للعيان، علما بأن هذا الطريق يعد من أقصر الطرق التي تخدم القرية والمسافرين من محافظة العيص إلى المدينة. نواف الجهني عبر عن أسفه للوضع الذي آل إليه الطريق وعدم صيانته، والحفر التي تشكل أكبر الخطر على سالكيه مسببة حوادث مؤلمة عادة ما ينجم عنها وفيات، ما اضطر معه المواطنون لمعالجتها بجهودهم الذاتية وردمها بطرق بدائية، مناشدا أمين منطقة المدينة ووزارة النقل بالنظر في وضع الطريق وعمل الصيانة اللازمة له وإعادة تأهيله وتوسعته، وذلك بعد أن أصبح الطريق الرئيسي الذي يربط بين محافظة العيص والمدينةالمنورة. ويشاركه محمد الجهني الرأي قائلا إن وضع الطريق وتركه على هذا الحال هو بمثابة استهتار بأرواح الناس فأين المسؤولين من هذه الحفر التي قد تؤدي إلى حوادث سير مؤلمه يذهب ضحيتها أبرياء، مطالبا الجهات المعنية بمعالجة الطريق وتوسعته ووضع لوحات إرشاديه عليه، لما يشهده من حركة دؤوبة من المسافرين بين محافظة العيص والمدينة. وقال خالد الجهني إن رداءة الطريق أصبحت هاجس هؤلاء المسافرين في ظل غياب الصيانة الدوريه وعكسهم السير تفاديا للحفر، وما قد ينتج عنها من حوادث تصادم وجها لوجه، مناشدا المسؤولين بالمنطقة بالتدخل السريع لوضع حد لمعاناة الآلاف الذين يسلكون هذا الطريق بصفه مستمرة خاصة الطلبة والطالبات الذين يسلكون هذا الطريق يوميا ذهابا وإيابا، مشكلا خطرا محدقا بهم . من جهته، يرى عثمان الجهني أن هذا الطريق يختصر المسافة لدى ذهاب أهالي العيص إلى المدينة غير أنه أصبح مليئا بالحفر ومصدر خطر لضيقه وصعوبة تفادي هذه الحفر. إلى ذلك أوضح مدير المركز الإعلامي بأمانة المدينةالمنورة خالد سبيه أن قرى ومحافظات المدينةالمنورة تحظى بمتابعة ميدانية من الأمين الدكتور خالد طاهر الذي جال عليها قبل عدة أيام للنظر في احتياجاتها من الخدمات البلدية، فيما تحظى محافظة العيص وقراها وطرقها باهتمام خاص منه.