قال مواطنون من المدينةالمنورة ومحافظة المهد إن الطريق الواصل بين البلدين أصبح يمثل هاجساً مرعباً للأهالي ويتربص بأرواحهم.. وذكر المواطن فهد الحربي ل"سبق": أنا أحد مرتادي هذا الطريق وبصفة يومية، كوني أعمل بأحد القطاعات الحكومية بمحافظة المهد ويؤسفني ما أرى من إهمال وقصور في أعمال الصيانة لهذا الطريق الذي يسلكه كثير من المسافرين وأهالي القرى المجاورة.
وأضاف المواطن سلطان العوفي أن هذا الطريق يحتوي على الكثير من المنعطفات الخطيرة التي تفتقد اللوحات الإرشادية ووسائل السلامة.
وأشار محمد الجهني، أحد مرتادي الطريق يومياً بحكم عمله، إلى أن هذا الطريق تسبب في سفك دماء كثيرة، ويرتاده الكثير من المعلمين والمعلمات بصفه يومية، ولا يوجد صيانة للطريق، وتوجد به أكثر من 32 حفرة تشكل خطراً على سالكيه، ويصعب تفاديها ونطالب أصحاب القرار بالوقوف على الطريق.
وقال إن هذا الطريق البالغ طوله حوالي 170كم تقريباً أصبح هاجس رعب وقلق للأهالي فلا يخرج أحد من أبناء القرى المجاورة قاصداً جامعته أو وظيفته بالمدينةالمنورة إلا ونحن في قلق وتوتر نخشى عليه خطر الطريق المهمل، الذي يفتقد لكثير من الخدمات، أهمها الخدمات الإسعافية والأمنية والتي أصبحت ضرورة من الضرورات التي يحلم بها مرتادو هذا الطريق وأهالي القرى المجاورة له.
وقال مواطنون وموظفون: قدمنا العديد من الطلبات لافتتاح مركز للهلال الأحمر وآخر للدفاع المدني لكن حتى تاريخه لم نجد سوى التجاهل وغض الطرف عن مطالبنا، وما زلنا نرغب بهذه المطالب الضرورية والتي بتوفرها سيكون لها السبب الكبير بعد الله في إنقاذ أرواح المواطنين ومرتادي هذا الطريق.
وأفاد مسؤول من مرور منطقة المدينةالمنورة أن هذا الطريق يشهد حوادث شنيعة بشكل أسبوعي كونه يربط بين المدينةالمنورة ومحافظة المهد وعدة قرى، ويشهد ذروة سيارات خاصة وقت الدوام الرسمي، ويسجل حوادث مروعة، تؤدي لإصابات خطيرة أو الوفاة.