وليد باخشوين لاعب المحور بالنادي الأهلي لاعب برز في هذه الخانة من العام الماضي وأصبح أساسيا في ناديه بل المحور الأول بالفريق الأهلاوي، عمره 24 عاما وطوله 175 سم تقريبا وهو طول مناسب جدا لهذه الخانة. تدرج باخشوين في الفئات السنية بالنادي الأهلي ويعتبر من اللاعبين الأقوياء بدنيا، حيث يجيد استخلاص الكرة بامتياز، ومهاريا جيد جدا بالنسبة لخانته. يملك خاصية القتال على الكرة والروح العالية مما يرفع معدل الحماس لدى زملائه. وتكنيكيا جيد جدا ومهم جدا في خارطة الفريق، لكنه أحيانا يفتقد للمبادرة حيث يجب على اللاعب المبادرة في بعض الأوقات عندما يتطلب الأمر ذلك بما يملك من مهارة أو تسديد أو فكر كروي أو قراءة لحظية حتى لو خارج الخطة والتكتيك. يعاب على اللاعب وليد الاندفاع بتهور وهذا له أسباب مهمة جدا لو انتبه لها ستقلل من الاندفاعات الخشنة التي تتسبب في حصوله على الكروت الملونة، فدخوله على المنافس بتهور ليس بقصد التهور أو الطبع الخشن إنما عيب تكنيكي في النجم وليد نابع من أن قراءته لوجود مكان الكرة ضعيف جدا، فيأتي للتغطية متأخرا ويكون المنافس قد تمكن من السيطرة على الكرة، فاندفاعه للحصول على الكرة المتأخر يجعله يواجه صعوبة في السيطرة على سرعته واندفاعه وهنا يحدث الخطأ منه بشكل متهور. ولو قرأ وليد وركز أين ستكون الكرة أو من هو اللاعب الأخطر الذي سيحصل عليها أو انتظر الكرة في المكان المناسب، سيكون من المحاور المميزين وهذه ميزة مهمة للمحور. أيضا يعاب عليه عدم التغطية داخل الصندوق أو أمام الدفاع أحيانا والسبب محاولة استخلاص الكرة في المنطقة الأمامية وفي المكان الخطأ مما يؤخر عودته للخلف فيظهر وكأن خانة المحور فارغة، فقطع الكرة في الأماكن الأمامية البعيدة ليست من مهام المحور خصوصا أن وليد يلعب كمحور متأخر. أيضا تسليم الكرة من وليد جيد ولكنه تسليم تقليدي جدا فهو يستلم الكرة من مدافع ليسلمها لمدافع آخر أو لاعب متواجد في نفس المكان وهذا مضيعة للوقت، فالمحور يجب أن يبدأ الهجمة والتكتيك بتسليم الكرة في المكان المناسب للفريق والخطر على المنافس أو تسليمها في مكان قوة الفريق لتبدأ الهجمة الفعلية. وليد يتحرك داخل الملعب بعشوائية ليطارد الكرة وهذا السبب الذي يجعله يفقد السيطرة على أعصابه أحيانا من تأثير التعب فالمحور يجب أن يكون أكثر تركيزا. كما أن وليد يمتلك صفات ممتازة جدا وأكثر من عيوبه وهو لاعب قادم بقوة ولو قلل من هذه السلبيات سيصبح من أفضل المحاور في الكرة السعودية.