يجري حاليا تدريب 16 متدربا من المستشفيات والمراكز الصحية بالشرقية على مواجهة متلازمة الشرق الأوسط التنفسية «كورونا» وذلك في برنامج ينظمه مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام بالتعاون مع الكلية الملكية الكندية وإشراف وزارة الصحة. ويهدف البرنامج الذي يستمر إلى بعد غد الخميس لإكساب المشاركين فيه مهارات خاصة حول كيفية التعامل مع الفيروس. وأوضح مدير مركز الإنعاش القلبي الرئوي في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور أسامة المسلم أن البرنامج يعنى بتأهيل وتدريب الأطباء والممارسين الصحيين ممن يتولون رعاية المرضى ذوي الحالات الحرجة في تخصصات الطوارئ والباطنية والجراحة العامة والعناية المركزة للكبار، على استخدام مهاراتهم ومعارفهم في مواجهة الكوارث وإدارة الأزمات والقضاء على آثارها بمهنية عالية لاسيما «فيروس كورونا»، الأمر الذي سيؤدي لتطوير المهارات السريرية والتشخيصية والعلاجية، بما يسهم في تحسين سبل مكافحة الفيروس والحد من اتساع رقعة انتشاره داخل المملكة وحول العالم، مشيرا إلى أن البرنامج يشمل أنشطة تدريبية متخصصة لتأهيلهم على مهارات إدارة الفشل التنفسي بالطرق الأساسية والمتقدمة، الوسائل المختلفة لاستخدام جهاز التنفس الصناعي، عملية الإنعاش وإعادة العلامات الحيوية، طرق التعامل الحسن مع حالات الرعاية الحرجة، من خلال برامج المحاكاة المستخدمة في تدريب الأطباء والممارسين الصحيين، مؤكدا أن هذا البرنامج يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط ويأتي استجابة للحاجة الماسة للتعامل مع كورونا. من جهته، أعرب المدير العام التنفيذي في المستشفى الدكتور خالد الشيباني، عن شكره لوزارة الصحة على اختيارها مركز المهارات الفنية ومعمل المحاكاة في مركز الإنعاش القلبي الرئوي بالمستشفى لإقامة هذه الدورات التدريبية.