يستضيف مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام برنامجاً تدريبياً حول: "مواجهة الكوارث"، بالتعاون مع الكلية الملكية الكندية وإشراف وزارة الصحة، في خطوة تهدف إلى اكتساب مهارات خاصة حول كيفية التعامل مع متلازمة الشرق الأوسط التنفسية " فيروس كورونا "، وذلك خلال الفترة من 14 –23/ 7/ 1435ه، الموافق 13- 22/ 5/ 2014م، في مركز المهارات الفنية ومعمل المحاكاة بالمستشفى. وأوضح مدير مركز الإنعاش القلبي الرئوي في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور أسامة المسلم أن البرنامج يعنى بتأهيل وتدريب الأطباء والممارسين الصحيين ممن يتولون رعاية المرضى ذوي الحالات الحرجة في تخصصات الطوارئ والباطنية والجراحة العامة والعناية المركزة للكبار، على استخدام مهاراتهم ومعارفهم في مواجهة الكوارث وإدارة الأزمات والقضاء على آثارها بمهنية عالية لاسيما "فيروس كورونا"، الأمر الذي سيؤدي إلى تطوير المهارات السريرية والتشخيصية والعلاجية، بما يسهم في تحسين سبل مكافحة الفيروس والحد من اتساع رقعة انتشاره داخل المملكة وحول العالم.
وذكر أن برنامج مواجهة الكوارث الذي يستمر لمدة أسبوع بواقع يومين لكل دورة بما في ذلك دورة تدريب وإعداد المدربين، يشارك فيه 16 متدرباً يمثلون معظم مستشفيات ومراكز وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية، مشيراً إلى أن البرنامج يشمل أنشطة تدريبية متخصصة لتأهيلهم على مهارات إدارة الفشل التنفسي بالطرق الأساسية والمتقدمة، والوسائل المختلفة لاستخدام جهاز التنفس الصناعي، وعملية الإنعاش وإعادة العلامات الحيوية، وطرق التعامل الحسن مع حالات الرعاية الحرجة، من خلال برامج المحاكاة المستخدمة في تدريب الأطباء والممارسين الصحيين، مؤكداً أن هذا البرنامج يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط الذي يأتي استجابة للحاجة الماسة للتعامل مع فيروس كورونا.
من جانب آخر أعرب المدير العام التنفيذي في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور خالد الشيباني، عن عميق شكره لوزارة الصحة على اختيارها مركز المهارات الفنية ومعمل المحاكاة في مركز الإنعاش القلبي الرئوي بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام لإقامة هذه الدورات التدريبية، مشيداً بالدعم المتواصل من الوزارة لإيجاد فرق رعاية صحية تمتلك مهارات متقدمة وتدريب متطور قادر على مواجهة الكوارث الطبيعية والبشرية التي قد تتعرض لها المؤسسات الصحية وتهدد سلامة وأمن المرضى في كافة المدن والمناطق.