أكد ل«عكاظ» مدير وحدة أعمال المياه بمكةالمكرمةوالطائف المهندس عبدالله بن أحمد حسنين، إن شركة المياه الوطنية وضعت خطة لمواجهة الطلب المتزايد على المياه في كل من العاصمة المقدسة ومحافظة الطائف. وأضاف «اعتمدت الشركة خطة خاصة بالعاصمة المقدسة وخطة لمدينة الرياض نظرا لوجود موسمين في موسم واحد هما موسم الصيف وموسم رمضان، حيث تشهد مكة كثافة كبيرة من المعتمرين فيما تشهد الطائف كثافة في أعداد المصطافين»، مشيرا إلى أنه يتم يوميا ضخ 520 ألف متر مكعب من المياه المحلاة لمكة، إضافة إلى 4000 متر مكعب من الآبار الموجودة في وداي ملكان لضخ المياه لدورات المياه بالحرم المكي الشريف ليصل الإجمالي إلى 524 ألف متر مكعب يوميا. وتابع قائلا «انتهت الشركة من تعبئة الخزانات قبل حلول موسم الضيف من خلال الخزانات التي تسع لمليون ونصف المليون من المياه المحلاة لمواجهة أي نقص أو احتياجات في كميات المياه»، مشيرا إلى وجود 30 خزانا منتشرة على جبال مكةالمكرمة لتوفير الضغوط المناسبة من المياه. لافتا إلى أن الشركة مسؤولة عن توفير المياه في المدن فقط بموجب تقسيم معتمد من قبل وزير المياه والكهرباء بينما المديرية العامة للمياه بمنطقة مكةالمكرمة مسؤولة عن توفير المياه في القرى. ولفت المهندس حسنين، إلى وجود مخطط عام هيكلي لمدينة الطائف لتوفير المياه مشيرا إلى وجود خطط مستقبلية حتى عام 1450ه فيما يتعلق بالمخططات الجديدة لمعرفة الاحتياج والأدوار السكنية ومعرفة كمية المياه المطلوبة بحيث يتم تصميم الشبكات بشكل عام ومن ثم تجزأ وتنفذ بالنسبة للأقرب من خطوط الشبكة الرئيسية لافتا إلى وجود أشياب مخصصة في المناطق غير المشمولة بالشبكة توفر المياه بأسعار رمزية للمواطنين. وأبان المهندس حسنين، أن هناك لجان مراقبة لضبط المياه المتسربة سواء من منازل المواطنين المشتركين في الشبكة أو غيرهم للحد من هدر المياه، مشيرا إلى أنه يتم تحرير المخالفة وفقا لإثباتات تقوم بها اللجان من خلال التصوير والمحاضر التي يتم إعدادها لافتا إلى أن هذه المياه تتسبب في تلف طبقات الإسفلت الذي يتضرر منه المواطنون.