شهدت جامعة الملك عبدالعزيز فعاليات الحفل الختامي للأنشطة الطلابية لعمادة شؤون الطلاب للعام الجامعي الحالي، وذلك بكلية علوم البحار في أبحر حضرها نيابة عن مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب وكيل الجامعة الدكتور عبدالله بن مصطفى مهرجي بحضور عدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب. وأكد وكيل الجامعة بهذه المناسبة أن النشاط الطلابي غير الصفي هو ركيزة أساسية وقاعدة ذهبية لتأهيل الطالب بمواصفات شخصية عالية في الناحية الاجتماعية والثقافية والأدبية والرياضية، من خلال ما تحرص الجامعة على توفيره من مرافق ومنشآت ومعدات وأجهزة وميادين تعين الطالب على ممارسة كل أنواع النشاطات واكتشاف المواهب والقدرات في مجالات النشاط الطلابي، للعناية بهم ورعاية وصقل مواهبهم بما يسهم في تعزيز إنجازات الجامعة في البطولات المحلية والإقليمية والعالمية. وعبر عن فخره واعتزازه بالنتائج المتميزة التي حققها الطلاب في جميع النشاطات، ومنها على سبيل المثال لا الحصر حصول الجامعة على درع التميز والمركز الأول في بطولات الاتحاد الرياضي السعودي للجامعات للعام الثالث على التوالي، وكذلك تحقيق المراكز المتقدمة التي أحرزت في المؤتمر العلمي لطلاب وطالبات التعليم العالي في المملكة. كما دشن وكيل الجامعة برنامج أسس مهارات العناية بنجوم الكليات من الشطرين لهذا العام بعنوان «العزيزي قائدا»، والذي تبنته الجامعة ضمن خطتها الاستراتيجية الخاصة بالقيادات الطلابية، مبيناً أن البرنامج متاح لجميع الطلاب والطالبات المتفوقين والمتميزين من نجوم الكليات في الجامعة. من جهته، أوضح عميد شؤون الطلاب بالجامعة الدكتور عبدالمنعم بن عبدالسلام الحياني أن الأنشطة الطلابية تعد مجالا واسعا لتلبية احتياجات طلاب وطالبات الجامعة التربوية، كما أنها ركيزة أساسية للعملية التعليمية لصقل قدرات الطلاب وإبراز مواهبهم وتنمية قدراتهم، مقدما شكره لمدير الجامعة ولوكيل الجامعة نائب رئيس اللجنة العليا للنشاط لدعمهم ورعايتهم وتوجيههم للنشاط الطلابي، ولأعضاء هيئة التدريس ورؤساء ورواد اللجان ومشرفي الأنشطة ومنسوبي العمادة على جهودهم المتميزة في تحقيق هذا الإنجاز. كما شهد الحفل المعد للمناسبة تقديم عروض وألعاب بحرية بالإضافة إلى عرض فيلم وثائقي عن برنامج وطني مسؤوليتي، الهادف إلى نشر ثقافة التطوع وتأهيل وتحفيز طلاب الجامعة ودعم المبادرات وترسيخ العمل الاحترافي التطوعي، وفق العديد من القيم منها المبادرة والالتزام والكفاءة والتعاون، كما قدم الطالب عبدالرحمن أحمد باجنيد قصيدة شعرية عن عمادة شؤون الطلاب بعنوان «بيضاء كالقمر». إثر ذلك جرى الإعلان عن الفائزين في المسابقات وكانت الكليات الفائزة في مؤشر قياس للأنشطة الطلابية في شهر محرم هي: كلية الحاسبات وتقنية المعلومات، وفي شهر صفر كلية الأعمال برابغ، وفي شهري ربيع الأول وربيع الآخر كلية الاقتصاد والإدارة، وفي شهري جمادى الأولى وجمادى الآخرة كلية الآداب والعلوم الإنسانية. أما في مسابقة شاعر الجامعة فقد حصل الطالب علي عبدالله الغامدي من كلية الطب على المركز الأول، وجاء الطالب عبدالرحمن بن أحمد باجنيد من كلية الآداب والعلوم الإنسانية في المركز الثاني، ثم الطالب صهيب السديس من كلية التربية ثالثا. كما حصل الطالب علي محمد عسيري من كلية الآداب والعلوم الإنسانية على لقب نجم الجامعة للعام 1435ه، وفي جائزة الجامعة للتفوق في النشاط الطلابي حصلت كلية الأعمال برابغ على المركز الأول، وجاءت كلية الآداب والعلوم الإنسانية ثانيا، وفي المركز الثالث كلية الهندسة.
