توافد الناخبون المصريون في الخارج على مقار سفاراتهم أمس، للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات رئاسية تجرى بعد فترة حكم الإخوان. ويختار الناخبون بين المتنافسين وزير الدفاع السابق المشير عبدالفتاح السيسي الأوفر حظا في الفوز بمنصب الرئيس بنسبة مرتفعة، ومؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي. ويمتد التصويت أربعة أيام تنتهي في 18 مايو، في 141 لجنة فرعية لمقار البعثات الدبلوماسية والقنصليات التي أقرتها اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة في 124 دولة. وحسب إحصاءات الخارجية المصرية، فإن عدد المصريين في الخارج يقدر بين ستة وثمانية ملايين. يذكر أن 107 آلاف فقط بالخارج شاركوا في الاستفتاء على تعديل الدستور في يناير الماضي. وكانت أعلى نسبة تصويت للمصريين بالخارج في الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة 2012 التي شارك فيها 311 ألفا، تلاها التصويت على دستور 2012 الذي شارك فيه 244 ألفا. وقد ألغت لجنة الانتخابات الرئاسية، التصويت في كل من ليبيا وسوريا والصومال وأفريقيا الوسطى بسبب الأوضاع الأمنية في تلك الدول. وتجري الانتخابات الرئاسية المصرية في الداخل يومي 26 و27 مايو.