يعاني طلاب مدرسة عبد الله بن مظعون بالذيبية في منطقة القصيم، من شدة الزحام بالمدرسة المزدوجة ما بين (المتوسطة والثانوية)، حيث يدرس بها طلاب المرحلتين معا، ما جعل الفصل الواحد يستقبل 30 طالبا أو يزيد، الشيء الذي دفع أولياء أمورهم للمطالبة بفصل المدرستين عن بعضهما، والتوسع في أخرى بجوار التي يدرس بها الطلاب حاليا وتخصيصها كمتوسطة. ويرى أولياء الأمور، أنه لا بد من حل عاجل للازدحام القائم حاليا والتداخل بين الفصول الدراسية لطلاب المتوسطة والثانوية، منوهين إلى أنه هناك مدرسة أنشئت حديثا بجوار مدرسة عبدالله بن مظعون يمكن استغلالها وتحويل طلاب المتوسطة فيها، وترك المدرسة المزدحمة الحالية لتدريس طلاب الثانوية لتخفيف الزحام وتهيئة الجو الدراسي المثالي للطلاب. وأضافوا «المدرسة الجديدة جاهزة منذ ثلاث سنوات لاستقبال طلابها، ولكن لازالت مقفلة الأبواب، ولم ينقل إليها أحد، ولا ندري ما هي الأسباب التي تجعلها خالية طوال هذه المدة، في الوقت الذي تكتظ فيه مدرسة أخرى بالطلاب، خاصة أن طلاب المتوسطة سنهم صغيرة ولا يمكن أن يكونوا في مبنى واحد مع طلاب الثانوية، ولا بد من معالجة الأمر حتى يرتاح الطرفان ويستطيع كل طالب استيعاب الدروس التي تمنح له». من جهته، أوضح مدير الإعلام التربوي بتعليم القصيم سلطان المهوس، أن الإعداد الرسمي جار لافتتاح مدرسة للمرحلة المتوسطة بعد انتهاء أعمال اللجنة المشكلة لهذا الغرض، بسبب استبدال المدرسة الجديدة التي يتحدث عنها الأهالي من ابتدائية إلى متوسطة، مبينا أن هذا الأمر يحتاج إلى إجراءات، موضحا في ذات الوقت أن الخطة تتضمن أن تتم الدراسة بهذا المبنى اعتبارا من الفصل الدراسي المقبل.