شدد المرشح الرئاسي المشير عبدالفتاح السيسى، على أن التاريخ سيقف كثيرا عند بيان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذى أصدره في الثالث من يوليو الماضى، والذي حسم بموجبه موقف المملكة شعبا وقيادة مما شهدته مصر من أحداث في تلك الفترة، إذ تضمن بيان خادم الحرمين انحيازه وتأييده لإرادة الشعب المصري، مشيرا الى أن البيان كان حاسما وسيقف عنده التاريخ كثيرا ولن ينسى له. وثمن السيسي الدور العربي المساند لمصر عقب التطورات التي حدثت بعد 30 يونيو الماضي، خاصة من دول الخليج العربي، في الجزء الثاني من الحوار الذي أجراه مع قناة سكاي نيوز. من جهة ثانية، كشف وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم، أمس، عن تفكيك 40 خلية إرهابية تضم 225 متهما، خططت لاستهداف شخصيات عامة ومؤسسات إعلامية، منذ أول ابريل الماضي وحتى الآن. وقال في مؤتمر صحفي أمس، إن عناصر الخلايا الإرهابية كانوا على ارتباط باعتصام الإخوان في ميدان النهضة. وأشار إلى ضبط عناصر تنظيم «أجناد مصر» المتهمين بالتورط في عمليات ارهابية، وإحباط تفجير 22 عبوة ناسفة. وأفاد أنه تم ضبط خليتين عنقوديتين تعتنقان الأفكار التكفيرية وتستهدفان المنشآت المهمة فى الدولة إحداهما تمولها جماعة الاخوان. وأكد أن الأجهزة الأمنية نجحت في إجهاض تلك المخططات الإرهابية. وذكر إبراهيم أنه جار إلغاء قرارات العفو السابقة التي أصدرها الرئيس المخلوع محمد مرسي. وشهد المؤتمر عرض مقاطع فيديو لاعترافات عناصر الخلايا الإرهابية. وفي سياق آخر، واصل كل من المشير عبدالفتاح السيسي، ومنافسه حمدين صباحي، عقد لقاءات الترويج لبرامجهما الانتخابية. وقال الدكتور عبدالله المغازي، المتحدث الرسمى لحملة المشير، إن السيسى سيعقد اجتماعا مع رؤساء الأحزاب التى أعلنت دعمها للمشير فى الانتخابات. على الصعيد القضائي، قررت محكمة جنايات شمال القاهرة، تأجيل محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك في قضية قتل المتظاهرين خلال أحداث ثورة 25 يناير، والإضرار بالمال العام من خلال تصدير الغاز لإسرائيل، التي تضم نجلي مبارك جمال وعلاء ووزير داخليته حبيب العادلي، و6 من مساعديه السابقين ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، إلى جلسة السبت 31 مايو، لاستكمال سماع مرافعة المتهم الثامن اللواء حسن عبدالرحمن، مساعد وزير الداخلية الأسبق ورئيس جهاز مباحث أمن الدولة.