ذكرت مصادر فلسطينية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس بدأ فعليا في مشاورات تشكيل حكومته الانتقالية التي سيترأسها، وذلك بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية والشخصيات المستقلة، لوضع اللمسات الأخيرة عليها تمهيدا لإعلانها بشكل رسمي للبدء بمهامها. إلى ذلك، أكد الدكتور فايز أبو عيطة المتحدث باسم حركة «فتح» في تصريح صحفي أن مسؤول ملف المصالحة عزام الأحمد سيتوجه قريبا إلى قطاع غزة من أجل مواصلة المشاورات بشأن حكومة التوافق الوطني وإنجازها، مؤكدا على أن قطار المصالحة انطلق ولا عودة إلى الوراء. موضحا أن حكومة التوافق الوطني هي الخطوة الأولى على سبيل تنفيذ اتفاق المصالحة. أما فيما يخص الملف الأمني، بين أبو عيطة أن هناك اتفاقا كاملا منصوصا عليه في اتفاق القاهرة، مشيرا إلى أن أي دمج للأجهزة الأمنية سيتم وفقا لهذا الاتفاق في ظل حكومة التوافق الوطني وبالتنسيق مع الجانب المصري لأنهم الجهة المشرفة على إعادة صياغة وترتيب الأجهزة الأمنية في قطاع غزة وفقا لاتفاق القاهرة. من جهته، قال الدكتور صلاح البردويل القيادي في حركة حماس إن الحكومة الفلسطينية المقبلة «ستكون حكومة مهمات فقط»، مؤكدا أنها لن تحمل أي برنامج سياسي في أي إطار كان.