أبدى القيادي في حركة المقاومة الاسلامية "حماس" الدكتور صلاح البردويل عدم اهتمام حركته لما أعلنه أحد قادة حركة "فتح" بعدم تفكيرهم للقدوم مرة أخرى لقطاع غزة. وأكد في تصريحات صحافية على ضرورة سعي حركة "فتح" لتطهير نفسها من الجرائم التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني والمقاومة وأن تعمل كل ما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني بعيدا عن الاملاءات التي تتلقاها من كل من أميركا و(إسرائيل) .-على حد تعبيره- ودعا البردويل حركة "فتح" للتوقف عن الممارسات التي تمارسها بحق أبناء حركة "حماس" , والتي كان آخرها عملية اعتقال أجهزة الأمن في الضفة الغربية للسيدة تمام أبو سعود, نافيا اتهامات قادة حركة "فتح" لحركته بممارسة الأمر ذاته لقادتها في قطاع غزة. وعن آخر القضايا التي تم بحثها بخصوص ملف المصالحة قال البردويل إن قضية تشكيل الأجهزة الأمنية هو آخر الأمور التي تم بحثها وانتهى الأمر بتشكيل الأجهزة الأمنية بالتوافق بين حركتي "فتح" و"حماس", متهما حركة "فتح" بأنها تلقت أوامر من( إسرائيل) لعدم مواصلة ما تم الاتفاق عليه. وكان عبد الله الإفرنجي عضو الوفد الرئاسي الفلسطيني الذي منعه رجال أمن يتبعون لحكومة غزة من دخول القطاع مع روحي فتوح مساء الأحد الماضي للقاء الفصائل الفلسطينية أعلن أن ملف المصالحة أصبح الآن على طاولة محمود عباس، وأنهم لا يفكرون مجدداً في القدوم مرة أخرى للقطاع.