اعترفت أمانة منطقة نجران، أن خدماتها البلدية في المخططات الجديدة شرق نجران التي وزعت مؤخرا كمنح للمواطنين لم تكتمل، ووعدت باستكمالها، موضحة بأن العمل يجري حاليا على سفلتة بعض هذه المخططات. وقال مدير العلاقات العامة بأمانة نجران أحمد آل الحارث، إن العمل جار على سفلتة مخطط (أ) بالكامل، بالإضافة إلى أعمال الإنارة والرصف، إضافة إلى سفلتة الشوارع الرئيسية في مخطط (ب)، مبينا أن نسبة الإنجاز في مخططي (د) و(النهضة) بلغت 30 %، مشيرا إلى أن هناك مشاريع أخرى تدرس حاليا لنفس الموقع تمهيدا لترسيتها بعد اعتمادها. وقال: إنه تم تنفيذ سفلتة الشوارع الرئيسية بمخطط الجامعة، ومطروح حاليا مشروع سفلتة ورصف وإنارة لمخطط تم الإعلان عنه وسوف ينفذ بعد الانتهاء من إجراءات الترسية خلال الفترة المقبلة. وتأتي تأكيدات الأمانة متناقضة مع شكاوى سابقة للأهالي بأن تلك المخططات لا تزال تفتقد الخدمات البلدية التي وقفت عائقا، ولم تمكن المواطنين من البناء في أراضيهم السكنية التي حصلوا عليها كمنحة من الدولة، والتي تحتاج إلى تحديد الشوارع وردم الطرقات والإنارة والأرصفة، مبينين غياب الخدمات البلدية، ورفض شركة الكهرباء إيصال التيار بحجة أن البلدية لم تحدد الشوارع ليسهل على الكهرباء إنشاء شبكة الأعمدة مع الشوارع المعتمدة في المخططات تجنبا للتعدي على أراضي المواطنين في مخططات صحراوية تفتقد الخدمات البلدية والكهرباء والصرف الصحي. وحمل عدد من أهالي نجران، الأمانة، مسؤولية عدم الاستفادة من قروض بنك العقاري التي سيستلمونها، وأنهم يخشون البناء في أراضيهم التي لم تعتمد لها كهرباء نجران إيصال التيار، بحجة عدم تحديد الشوارع في تلك المخططات، مشيرين إلى أن السؤال البارز في المنطقة، متى يمكن الاستفادة من الأراضي الممنوحة، وبناء المنازل. وطالب المواطنون في نجران، إدارة تخطيط شبكات الكهرباء، بأن تتجنب خلال تمديد الشبكات في المخططات الجديدة الأعمدة الحديدية، وأن تستبدلها بكيابل أرضية.