رفضت شركة الكهرباء في منطقة نجران إيصال التيار الكهربائي إلى أراضي المنح التي حصل عليها المواطنون بالمنطقة من قبل الأمانة كمنحة في مخططات شرق مدينة نجران. ورغم تسليم المواطنين أراضيهم على الطبيعة والحصول على رخصة بناء من قبل الأمانة في الشروع في البناء، حيث قام بعض المواطنين في بناء وحدات سكنية كمنازل سكنية أو شقق للاستثمار كون أراضيهم مجاورة للمدينة الجامعية لجامعة نجران، ولكن لم يخطر في بال أصحاب الأراضي بأنهم سيواجهون مشكلة مع الكهرباء بعد أن أصبحت المباني جاهزة ومضى على تشييدها أكثر من 7 أشهر، في ظل رفض شركة الكهرباء إنشاء شبكة الأعمدة وإيصال الكهرباء رغم أن تكليف إيصال التيار على حسابهم الخاص. وأبدى المواطنون أصحاب المنح تخوفهم من تحول منازلهم إلى أوكار لضعفاء النفوس، خاصة أنها جاهزة ولا ينقصها سوى خدمة الكهرباء، وقالوا بصوت واحد لماذا تماطل شركة الكهرباء وتمن على المواطن بالخدمة، مستغربين من سكوت إمارة المنطقة على منح المواطنين أراضي من قبل الأمانة في مخططات لا تزال تفتقد الخدمات من سفلتة وأرصفة وإنارة وعدم تحديد الشوارع، حيث إن منازلهم في صحراء الربع الخالي ولا يعلمون لماذا الأمانة لم تركز جهودها في النهوض بالمواقع المجاورة للمدينة الجامعية لجامعة نجران التي لا تزال تفتقد البنية التحتية وخدمات البلدية رغم أنها نواة علم. (عكاظ) وقفت ميدانيا على مخطط الجامعة شرق مدينة نجران، حيث أبدى علي ضيف الله الوادعي انزعاجه من مماطلة شركة الكهرباء بنجران في إيصال الخدمة رغم أنه تقدم بطلب منذ تاريخ 3/11/2013م مستوفيا جميع الشروط بما فيها رخصة البناء ومخطط معتمد من الأمانة ولكن دون جدوى، مشيرا إلى أن أي مواطن يقدم طلبا للكهرباء وأرضه ضمن مخطط الجامعة يربطون طلبه معي، حيث أصبحت معاملتي مضرب مثل للكهرباء، كوني أقدم شخص تقدم بطلب التيار، متهما مسؤولين في شركة الكهرباء بتأخير التنمية بالمنطقة من خلال أعداد طلبات المتقدمين للخدمة دون إيصالها. وقال كل من علي الشريف وعلي آل نصيب إن شركة الكهرباء ترفض بشدة إيصال التيار رغم أن جميع طلباتهم مستوفية للشروط ولا يعلمون لماذا المماطلة من كهرباء نجران رغم أن أراضيهم حصلوا عليها كمنحة سكنية من الأمانة في مخططات معتمدة ومجاورة لمطار وجامعة نجران. وأضاف محمد عبدالله: «منحتي السكنية كانت في مخطط الجامعة وبعد الانتهاء من تسلم الأوراق الخاصة بالأرض من قبل الأمانة توجهت للمخطط لمعاينة الأرض فصدمت من موقعها كون الموقع يفتقر للخدمات البلدية ولا يوجد طريق مسفلت يوصلني لها وأن المخطط الذي تقع فيه الأرض كأنه في صحراء الربع الخالي ولا يمكنني من الدخول للأرض إلا بسيارة ذات دفع رباعي»، متسائلا لماذا لا تقوم الأمانة بتهيئة البنية التحتية للمخطط وعدم وضع المواطن في مشقة. في المقابل رفض مدير شركة الكهرباء في منطقة نجران المهندس سالم بن علي اليامي، التعليق على شكوى المواطنين أو إيضاح الأسباب المؤدية إلى رفض الشركة إيصال التيار إلى مخططات معتمدة من الأمانة بحجة أنه ليس مخولا بالتصريح لوسائل الإعلام.