لا أستطيع الوصول إلى لغتي وسط هذي الهيولى هيولى تتعاظم في داخلي وتعزف الغثيان للشوارع الحبلى باللافتات من هنا مررت قبل يومين أزعجت طائر حب ليس كمثله طير كان ممتلئا بالأناقة ورائحة العاشق ذكرني بعينيك قبل أن تطآ درجات الطائرة أنا الآن أقف على غصن ليلك يتمرجح بي أحاول أن أتوازن مغمض القلب يا ويح هذا الريش الذي يتفلت عن جسدي البدائي يا ويح هذا العالم الذي يحوط روحي بالهذيان أنا طائر لا يمسكني غصن ولا تدللني يدان. عتبة أحاول أن أقرا الماء قبل المغيب أتهجأ ما يتيسر لي من حروف واغمد الباقي في مراكب الأرض قبل نزول الظلام. صدفة هو الحب يأتي ويهرب في ثوب أمنية - قفي كي نتعارف نشرب قهوة باردة على الرصيف نلقط الياسمين أو نتوحد بأنفاسنا على رخام ينكرنا بعد يومين جلسنا هنا وسلنا في قلم أزرق، نلعب خدعة القلب يلعب فينا الرخام، ويغوي يدينا اكتبي أنت باب القصيدة كي أؤثثه بالحكايات الصغيرة وأنوره بالكهرمان اكتبي الماء على جثة القلب وخلي الخيول النشيطة تصهل في بعيد المعاني قريب المجاز من نافذة البيت فمهما أضأت القصيدة سوف يعتمها نفس الموت الذي يتجول في كتب الحب منذ زمان