يعمد بعض السائقين في العاصمة المقدسة إلى البحث عن الربح السريع بعيدا عن تأمين السلامة للركاب، مخالفين بذلك أنظمة المرور، رغم أن رجال المرور وكاميرات الرصد الإلكتروني لهم بالمرصاد. وأجمع عدد من المواطنين أن هناك بعض سائقي الشاحنات المكشوفة يعمدون إلى نقل الركاب في حوض الشاحنات، وسط لهيب الشمس المحرقة، والمخاطر بأرواح الركاب. وأضافوا أن مثل هذه المشاهد صادمة للغاية، وأن المسألة لا تتعلق بتحميل الركاب في الشاحنات المكشوفة فحسب وإنما هناك بعض سائقي الشاحنات الثقيلة يعمدون إلى تشويه الشوارع العامة في مكةالمكرمة وتكسير الأرصفة الجانية للطرقات وتشويه المنظر العام للشوارع وذلك بالوقوع في تجاوزات خاطئة يعاقب عليها النظام، فيما تتابع إدارة مرور العاصمة المقدسة هذه التجاوزات وتحرر المخالفات في حق مرتكبيها. «عكاظ» رصدت مخالفات مرورية لبعض الشاحنات التي تقف على الأرصفة في مكةالمكرمة بصورة غير حضارية، إذ أنها تتسبب في إتلاف الممتلكات العامة ومضايقة المارة ناهيك عن المخاطر التي تنتج بسبب مخالفة أصحاب تلك الشاحنات. وأوضح بدر الزهراني أن أغلبية من يقع في هذه الأخطاء هم من العمالة المخالفة مبينا أن إدارة المرور تنفذ حملات ميدانية لملاحقة هذه الفئة من المخالفين للحفاظ على أرواحهم وأرواح الأبرياء مرتادي الطريق. وأشار إلى أن أرصفة مكةالمكرمة أصبحت مشوهة بسبب هذه المخالفات ناهيك عن الطرق التالفة التي أهلكت المركبات بسبب مرور الشاحنات ذات الوزن الثقيل عليها بشكل مستمر، مشيرا إلى أن أغلبية طرق مكةالمكرمة مشوهة وتتطلب إعادة تأهيل.