أكدت ألمانيا حرصها على أمن لبنان واستقراره سياسيا وأمنيا واقتصاديا، واستعدادها لاستيعاب العديد من اللاجئين السوريين لتخفيف العبء عنه وتضامنها معه. وقال وزير الخارجية الألماني فرانك شتاينماير في مؤتمر صحفي أمس مع نظيره اللبناني جبران باسيل، إنهما تطرقا إلى الأزمة التي يعانيها لبنان جراء تدفق اللاجئين السوريين إلى أراضيه. وأضاف: إنه سيزور لبنان خلال جولة في الشرق الأوسط أواخر مايو الحالي للتعرف عن قرب على معاناة اللاجئين السوريين، مؤكدا أن الحل السياسي لإنهاء العنف في سوريا ما يزال ممكنا. من جهته، أعرب باسيل عن أمل حكومته في دعم برلينلبيروت لمكافحة الإرهاب الذي يشكل خطرا على الأمن في الشرق الأوسط برمته، منوها بالمساعدات الألمانية لبلاده. من جهة أخرى، جدد الطيران الحربي الإسرائيلي انتهاكه لسيادة الأجواء اللبنانية وقرار مجلس الأمن رقم 1701 بتحليقه أمس فوق منطقة العرقوب المحررة ومزارع شبعا اللبنانيةالمحتلة. وتزامن هذا التحليق مع قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بتسيير دوريات عسكرية بمحاذاة الشريط الحدودي، ما استدعى الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية المعززة (اليونيفيل) إلى مراقبة التحركات الإسرائيلية في الجهة المقابلة تحسبا لأي طارئ.