أعلنت منظمة الصحة العالمية أمس، أن الانتشار المتزايد لفيروس شلل الأطفال عبر الحدود يمثل حالة طوارئ صحية عالمية يتعين مواجهتها ببرامج التطعيم اللازمة. وقال بروس ايلورد مساعد المدير العام للمنظمة وكبير مسؤولي مكافحة الفيروس فيها، إن إطلاق رد فعل عالمي منسق بات أمرا ضروريا لوقف هذا الانتشار العالمي لفيروس شلل الأطفال الشرس ولمنع مزيد من الانتشار في مستهل أكبر موسم لانتقاله في مايو ويونيو عام 2014م. وأوضحت منظمة الصحة العالمية التي تتخذ من جنيف مقراً لها أنه يتعين على حكومات الدول العشر المتضررة من الفيروس ومن بينها نيجيريا، وكينيا، والصومال، وإثيوبيا، والكاميرون، وباكستان، وسوريا، إعلان حالة طوارئ عالمية، إضافة إلى تطعيم جميع المواطنين الراغبين بالسفر. يذكر أن 60 في المئة من 417 حالة إصابة بالفيروس العام الماضي، كان نتيجة الانتشار عبر الحدود الأمر الذي يزيد من خطورة تجاوز الفيروس حدود الدول العشر التي ضربها حتى الآن.