قتل تسعة أشخاص على الأقل، في سلسلة هجمات وعمليات قصف متفرقة في العراق أبرزها في مدينة الفلوجة التي خرجت عن سلطة الدولة منذ خمسة أشهر، حسبما أفادت مصادر أمنية وطبية. وقال الطبيب أحمد شامي رئيس أطباء مستشفى الفلوجة، إن أربعة أشخاص قتلوا وأصيب شخص بجروح جراء قصف متكرر استهدف مناطق متفرقة في الفلوجة. وأكد أحد زعماء عشائر الفلوجة مفضلا عدم كشف هويته، أن القصف استهدف أحياء بينها الشهداء ونزال وجبيل، جميعها تتوزع في القسم الجنوبي من الفلوجة (60 كلم غرب بغداد). وفي قضاء طوزخورماتو (175 كلم شمال بغداد)، قال شلال عبدول قائم مقام القضاء: إن ثلاثة جنود قتلوا وأصيب 15 شخصا بينهم ستة جنود بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة عند مطعم على الطريق الرئيسي في قضاء طوزخورماتو. وأدت أعمال العنف التي ضربت البلاد منذ بداية العام الحالي، إلى مقتل أكثر من ثلاثة آلاف شخص، وفقا لحصيلة أعدتها مصادر صحفية استنادا إلى مصادر أمنية وطبية وعسكرية. وبحسب الأرقام الرسمية، قتل في أعمال العنف التي شهدتها البلاد خلال شهر أبريل الماضي وحده أكثر من ألف شخص. يأتي ذلك، فيما تترقب الأوساط السياسية العراقية، نتائج فرز الانتخابات البرلمانية وسط حالة اصطفاف سياسي وطائفي أفرزتها سياسة المالكي.