تنطلق فعاليات الملتقى الإرشادي السادس لأسواق الذهب والنفط والعملات العالمية في مدينة الرياض يومي 10، 11 من الشهر الجاري، حيث يشهد إقامة 20 محاضرة إضافة إلى عدد من ورش العمل ويهدف الملتقى إلى تدريب المستثمرين على أحدث وسائل التداول في الأسواق المالية الكبرى برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور سيف الإسلام بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود. من جهته، قال وليد عيد خبير اقتصادي أمريكي: إنه من المتوقع أن يحقق الملتقى نجاحا لافتا خاصة مع الظروف السياسية والاقتصادية العالمية في الوقت الحالي الذي تتسم بالصعوبة وانتظار المستثمرين في منطقة الشرق الأوسط هذه الفرصة للقاء المباشر مع الخبراء والشركات العالمية من أجل الوصول إلى القرار الاستثماري الصحيح والحصول على المعلومات من مصادرها. من جهته، أوضح إسكندر النجار مدير مدير إحدى الشركات الاستثمارية أن ما تتمتع به المملكة من احتياطي نقدي فاق مستوى 270 مليار دولار في فبراير الماضي مع ارتفاع واضح في حجم الإنفاق الحكومي حتى وصل إلى ما يقرب من 150 مليار ريال سعودي خلال الربع الأخير من العام الماضي ومعدلات نمو اقتصادية وصلت إلى مستويات 4.7 % خلال الربع الأخير من العام الماضي تثبت وبشكل قاطع وضع المملكة في الخريطة الاستثمارية العالمية، ولعل أداء سوق الأسهم السعودي الذي سجل مؤشره ارتفاعا خلال الفترة الماضية حتى وصل إلى مستويات أعلى من 9.500 نقطة خلال شهر أبريل الماضي بقيمة تداولات وصلت إلى مستويات 9.4 مليار ريال سعودي يعطي أيضا انطباعا قويا على وضع المملكة الاستثماري حاليا. واعتبر الخبير الاقتصادي أحمد الخطيب أن المؤشرات السابقة تدعو إلى التفاؤل بالنسبة لوضع المملكة في ظل الاستقرار السياسي مقارنة بالعديد من دول الجوار ونمو المؤشرات الاقتصادية أنه سوف يكون هناك وضع هام جدا للمستثمر السعودي على خريطة الاستثمار العالمي وهذا يبدو أيضا واضحا في الوسائل الإعلامية الغربية التي تتحدث دوما على دور المملكة وعلى أهميتها وأهمية وضعها الاقتصادي الخاص في المنطقة.