تقوم مجموعة الأوسط للاستشارات الاقتصادية والأوسط لتنظيم المعارض والمؤتمرات برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور / سيف الإسلام بن سعود بن عبد العزيز بالتنظيم في الوقت الحالي للملتقى السادس في عاصمة المملكة العربية السعودية في مدينة الرياض للعملات والمعادن الثمينة بالتعاون مع كبرى شركات الوساطة والاستثمار وحضور الكثير من الخبراء حول العالم. وكعادة اللقاءات السابقة التي اتسمت بالنجاح الكبير والحضور المبهر للشركات والجمهور فإنه من المتوقع بصورة كبيرة أن تتواصل مسيرة النجاح من خلال هذا الملتقى أيضا خاصة مع الظروف السياسية والاقتصادية العالمية في الوقت الحالي الذي يتسم بالصعوبة وانتظار كل المستثمرين في منطقة الشرق الأوسط هذه الفرصة للقاء المباشر مع الخبراء والشركات العالمية من أجل الوصول إلى القرار الاستثماري الصحيح والحصول على المعلومات من مصادرها. ولعل المملكة العربية السعودية بكونها واحدة من أهم دول مجلس التعاون الخليجي تعتبر بوصلة الاستثمار في المنطقة، فالمملكة العربية السعودية والتي تحتل المراتب الأولى في إنتاج وتصدير النفط في العالم يضعها محل اهتمام كبير على المستوى السياسي والاقتصادي الدوليين. ولعل هذا كان واضحا خلال زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للملكة العربية السعودية منذ عدة أيام مما يعني وبشكل كبير مدى أهمية المملكة العربية السعودية ووزنها في المنطقة خاصة في الوقت الذي تتعرض له المنطقة العربية للكثير من التحديات في الوقت الحالي. أما من الناحية الاقتصادية وما تتمتع به المملكة العربية السعودية من احتياطي نقدي فاق مستوى 270 مليار دولار في فبراير الماضي مع ارتفاع واضح في حجم الإنفاق الحكومي حتى وصل إلى ما يقرب من 150 مليار ريال سعودي خلال الربع الأخير من العام الماضي ومعدلات نمو اقتصادية وصلت إلى مستويات 4.7% خلال الربع الأخير من العام الماضي. كل هذه المؤشرات تثبت وبشكل قاطع وضع المملكة العربية السعودية في الخريطة الاستثمارية العالمية، ولعل أداء سوق الأسهم السعودي الذي سجل مؤشره ارتفاعا خلال الفترة الماضية حتى وصل إلى مستويات أعلى من 9,500 نقطة خلال شهر أبريل الجاري بقيمة تداولات وصلت إلى مستويات 9.4 مليار ريال سعودي يعطي أيضا انطباعا قويا على وضع المملكة العربية السعودية الاستثماري الحالي. جميع هذه المؤشرات تدعو إلى التفاؤل بالنسبة لوضع المملكة العربية السعودية في ظل الاستقرار السياسي مقارنة بالعديد من دول الجوار ونمو المؤشرات الاقتصادية أنه سوف يكون هناك وضع هام جدا للمستثمر السعودي على خريطة الاستثمار العالمي وهذا يبدو أيضا واضحا في الوسائل الإعلامية الغربية التي تتحدث دوما على دور المملكة وعلى أهميتها وأهمية الوضع الاقتصادي الخاص بها في المنطقة. في ظل تلك الأجواء تقوم شركة الأوسط للاستشارات الاقتصادية بتنظيم فعاليات الملتقى الإرشادي السادس للعملات والمعادن الثمينة برعاية سمو الأمير الدكتور سيف الإسلام آل سعود وذلك خلال يومي 10 و 11 مايو بحضور الكثير من الشركات مثل: شركة الباري وأمانة كابيتال وFXDD وFX Solutionو FXCMوغيرها من العديد من الشركات المالية الكبرى بالإضافة إلى الكثير من الخبراء الزاعمين لإلقاء محاضرات تعليمية يصل عددها إلى ما يقرب من 20 محاضرة على مدار اليومين وورش عمل وذلك لتدريب المستثمرين على أحدث وسائل التداول في الأسواق المالية والاستثمار بشكل عام. وتفتح قاعات المؤتمر ابتداءً من الساعة الثانية من ظهر يوم السبت 10مايو في قاعة الأمير سلطان في فندق الفيصلية، كما يمكن للمستثمرين الذين يمثلون مختلف القطاعات المشاركة في هذا الحدث بصورة مجانية.