ترأس رئيس الائتلاف السوري المعارض أحمد الجربا أمس اجتماعا لقادة الجبهات والمجالس العسكرية في المعارضة «في إطار جهوده لتوحيد الصف وتكثيف العمليات العسكرية بما يحقق أهداف الثورة والصورة الجامعة للعمل العسكري»، بحسب ما ذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الائتلاف. وأكد الجربا خلال الاجتماع، بحسب البيان، أن زيارته الأخيرة إلى الرياض «كانت إيجابية». ويزور رئيس الائتلاف السوري المعارض الولاياتالمتحدة الأسبوع المقبل لمدة ثمانية أيام، يلتقي خلالها وزير الخارجية جون كيري ومسؤولين في البيت الأبيض والكونغرس ويبحث معهم في تزويد تشكيلات الجيش الحر بسلاح نوعي يسمح بتغيير موازين القوى على الارض».، بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي لرئاسة الائتلاف أمس. وأوضح المكتب أن وفد الائتلاف سيتألف، بالإضافة إلى الجربا، من رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الحر عبد الاله البشير والأمين العام للائتلاف بدر جاموس وأعضاء الائتلاف هادي البحرة وأنس العبدة ومنذر أقبيق وميشيل كيلو وصلاح درويش. وستستغرق الزيارة ثمانية أيام، وتشمل لقاءات الوفد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ورئيسة مجلس الأمن القومي سوزان رايس وأعضاء في مجلسي الشيوخ والنواب وقادة في الحزبين الجمهوري والديموقراطي. إلى ذلك أعلنت بريطانيا الخميس استئناف شحنات التجهيزات العسكرية غير الفتاكة إلى الجيش السوري الحر. ميدانيا أكد ناشطون نشوب معارك عنيفة بين قوات النظام والجيش الحر على جبهة المليحة، وسط معلومات أولية تفيد بتقدم الحر باتجاه جرمانا، وتضاربت الأنباء حول سيطرتها على عدد من المواقع الهامة. هذه التطورات، تأتي مع دخول وقف لإطلاق النار حيز التنفيذ، أمس في الأحياء المحاصرة منذ نحو عامين في وسط مدينة حمص، تمهيدا لتطبيق اتفاق يقضي بخروج مقاتلي المعارضة من هذه الأحياء، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.. على صعيد آخر ذكرت صحيفة «الغارديان» أمس أن الأممالمتحدة تبذل جهودا عاجلة لإيجاد بديل للمبعوث الأممي والعربي إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، الذي من المتوقع أن يستقيل من منصبه بحلول نهاية الشهر الحالي.