قال قانونيون وسياسيون مصريون: إن وقوف حركة 6 أبريل في خندق جماعة الإخوان المسلمين الإرهابي عجل بنهايتها. وأضافوا ل«عكاظ»، تعليقا على الحكم الصادر بحظر أنشطة الحركة والتحفظ على مقراتها، أن تحالف 6 أبريل مع جماعة الإخوان زاد من نقمة المجتمع عليها، وسحب البساط من تحت أقدامها، خاصة مع اختيار الجماعة للإرهاب كوسيلة لمواجهة الرفض الشعبي لها.. وقال رئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوي: إنه يتعين احترام أحكام القضاء، مطالبا الحركة بضرورة الكشف عن مصادر تمويلها والكف عن الصدام مع الدولة المصرية. وأضاف الخبير القانوني الدكتور يحيى الجمل، أن أحكام القضاء لا يمكن التشكيك بها، وإنما يمكن الطعن عليها أمام درجات أعلى ممن يستشعر وجود خطأ ما في أي حكم صدر ضده، ورأى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور مصطفي علوي، أن سلوك الكثيرين من قيادات الحركة وضعها موضع الشبهات، وقد نوه حزب النور وقال الداعية السلفي محمد الأباصيري الداعية بقرار محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بوقف وحظر أنشطة حركة 6 أبريل، قائلا: هذا قرار صائب ونأمل تفعيله، وكانت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة قضت أمس، بحظر أنشطة حركة 6 أبريل والتحفظ على مقراتها وأية حركة أو مؤسسة تابعة لها.