أثارت مغادرة عضو المجلس البلدي لجازان حمزي مقري للقاء التعريفي بمشروع جسر التوحيد، إثر احتجاجه على تقديم مداخلة رئيس مركز الشقيري علي الجبيلي قبل مداخلته، جدلا واسعا بين الحضور. وعلمت «عكاظ» أن أمين المنطقة محمد حمود الشايع اتصل هاتفيا بمقري ليعتذر عقب اللقاء. بينما تركزت المداخلات في اللقاء الذي عقد مساء أمس الأول حول التعويضات عن الملكيات المنزوعة لصالح المشروع. بدأ اللقاء بدأ بكلمة للشايع قال فيها أقدم الاعتذار لأهالي منطقة جازان وسالكي الطريق لأن أي تنمية وأي اضافة سيكون لها ضرر وهذا الضرر سيتحمله المواطن وسيتحمله المجاورون، لكن في النهاية ستكون قاعدة أشمل وأفضل عند اكتمال هذه الخدمة. ومن جهته استعرض نائب مدير مرور المنطقة العقيد أحمد قصادي في اللقاء الخطط المرورية لتسيير الحركة اثناء تنفيذ المشروع الذي سيحقق عند اكتماله نقله نوعية لانسيابية حركة السير في المدينة وفي الشوارع الحيوية المؤدية الى الجسر. وقال ان هذا المشروع سيخدم الحركة المرورية القريبة في الموقع بما سيحققه من انسيابية تامة. وقدم شرحا توضيحيا شاملا عن المشروع وعوائقه ومراحل انشائه والخطط البديلة لتسيير عملية السير ونقل بعض الخدمات الحيوية من موقع المشروع الى مواقع بديلة، مبينا أن التكلفة الاجمالية للمشروع تبلغ 56 مليونا و859 ألفا و609 ريالات. ومدة تنفيذه عامين. وتخللت اللقاء مداخلات للحضور تركزت حول التعويضات ونزع المليكات وقيمة التثمين والاضرار والخسائر التي سوف تلحق بالمحال التجارية القريبة في حال تعثر المقاول في تنفيذ المشروع. ورد أمين المنطقة بالتأكيد على أن التعويضات من اختصاص جهات أخرى غير الأمانة وتقر من قبل لجان حكومية. وفي حال وجود اعتراض على التثمين من حق المواطن المعترض تقديم اعتراضه وفق آلية معينة.