يترقب أهالي منطقة جازان هاجساً من الاختناقات المرورية، بعد أن أعلنت أمانة المنطقة تنفيذ مشروع "جسر التوحيد"، الذي يقع على ميدان التوحيد وسط مدينة جازان، بتكلفة إجمالية بلغت (56) مليون ريال في مدة 720 يوماً، وستقوم بتنفيذ المشروع إحدى الشركات الوطنية. ورصت "سبق" صوراً للاختناقات المرورية التي تشهدها مدينة جازان، والتي أرجعها البعض إلى ما تحظى به المدينة خلال هذه الفترة من حركة تجارية، ونهضة تنموية، وطفرة اقتصادية، ولما تشهده من تطور في المجالات الخدَمية والتنموية كافة، إضافة لإنشاء عدد من الإدارات الحكومية والأسواق الحديثة ووفود الزوار من مختلف مناطق السعودية، وخصوصاً في فترة الإجازات.
واتهم عدد من المواطنين الأمانة بسوء التخطيط وبطء تنفيذها لمشاريع الطرق الحيوية التي تربط الأحياء القديمة بالحديثة، وكذلك كثرة الحفر التي تشهدها أحياء جازان.
وطالب عدد من السكان أمانة ومرور المنطقة بإيجاد حلول عاجلة لإنهاء معاناتهم من هذه الاختناقات؛ للحد من انتظارهم لساعات طويلة أمام الإشارات المرورية؛ إذ تتسبب في تشكيل طوابير السيارات عند مداخل ومخارج المدينة.
فيما كشف أمين منطقة جازان محمد بن محمود الشايع أن أمانة جازان ستبدأ الأسبوع القادم العمل في تنفيذ مشروع "جسر التوحيد"، الذي يقع على ميدان التوحيد وسط مدينة جازان بتكلفه إجمالية بلغت (56) مليون ريال في مدة 720 يوماً، وستقوم بتنفيذ المشروع إحدى الشركات الوطنية.
وهو يعتبر أول كوبري تُنفّذه الأمانة بمدينة جازان؛ حيث يربط الجسر مدخل مدينة جازان بالمنطقة المركزية والتجارية والكورنيش الشمالي الذي يضم الواجهات البحرية والمواقع السياحية والفنادق والمولات، كذلك سيحدّ من الاختناقات المرورية في ميدان التوحيد؛ علماً بأنه سيتم إقفال جزئي لطريق الملك عبد العزيز المؤدي إلى ميدان التوحيد، بالتنسيق مع الجهات المعنية مثل المرور والجهات الخدمية الاتصالات والكهرباء والمياه؛، لترحيل جميع الخدمات من موقع المشروع.
وقدّم "الشايع" اعتذار الأمانة للمواطنين على ما سينتج من تنفيذ المشروع بتغير مسار تنقلاتهم، وأهاب بهم بضرورة الالتزام بالوسائل الإرشادية والطرق البديلة التي سيتم تحديدها والتعاون مع "الأمانة".