أكد أمين منطقة جازان محمد الشايع، أن إنشاء مشروع "جسر التوحيد" في منطقة مركزية وحيوية وسط المدينة، سيكبد أضرارا وعوائق كبيرة، سواء للجهات المعنية أوالمواطنين وأصحاب المحلات المجاورين لموقع المشروع، مطالبا الجميع بتحمل ذلك للوصول إلى الخدمة المناسبة والمصلحة العامة. وبين الشايع أن فريق العمل الخاص بالمشروع، والذي يتكون أعضاؤه من عدة جهات حكومية وخدمية، وفي مقدمتها إمارة المنطقة والأمانة، سعى إلى العمل المشترك لحل جميع الإشكالات والعوائق التي تواجه إنشاء المشروع وخصوصا ترحيل جميع الخدمات من موقع المشروع. فيما أبدى نائب مدير مرور المنطقة العقيد أحمد القصادي خلال اللقاء التعريفي للمشروع الذي عقدته الأمانة أمس، اعتذاره للأهالي والسكان، ملخصاً ذلك بعبارة "نعمل من أجلكم، ونأسف لإزعاجكم"، لافتا إلى وجود خطة مرورية مدروسة لمعالجة الاختناقات المرورية بسبب إغلاق الدوار وبعض الشوراع التي ينفذ فيها المشروع على مراحل مختلفة. وشهد اللقاء عددا من المداخلات التي طالب خلالها الحضور بضرورة الالتزام بفترة تنفيذ المشروع، ووضع لوحة العد التنازلي لزمن التنفيذ، إضافة إلى أهمية متابعة إدارة المرور للحركة المرورية بشكل متواصل للحد من حدوث أي اختناقات وتكثيف اللوحات التعريفية بالطرق البديلة والعلامات الإرشادية. يذكر أن أمانة جازان بدأت خلال الأيام الماضية العمل في تنفيذ مشروع الجسر على ميدان التوحيد وسط المدينة بتكلفة 56 مليون ريال، ومدة 720 يومًا، والذي يربط مدخلها بالمنطقة المركزية والتجارية والكورنيش الشمالي، الذي يضم الواجهات البحرية، والمواقع السياحية والفنادق والمولات التجارية. وأثار الإعلان عن البدء في المشروع جدلاً واسعاً بين الأهالي، لمخاوفهم من معاناة إغلاق منطقة مركزية تشهد حركة مرورية كبيرة، وخصوصاً مع قرب موسم الإجازة وشهر رمضان.