ثمنت أكاديميات ومثقفات وسيدات المجتمع، الخطوات المباركة التي أتيحت للمرأة لتنال الكثير من المكتسبات في عهد خادم الحرمين الشريفين، مؤكدات أن النهج الإصلاحي الذي خطاه أيده الله يدلل على أن المرأة في قلب وعقل الملك الصالح. وأكدت المحامية أميرة عبدالله القوقاني أن المرأة السعودية تعيش عصرها الذهبي في عهد خادم الحرمين الشريفين عبر نهجه الإصلاحي المتميز الذي أنار طريق المرأة ووعدها بمستقبل مشرق نتيجة لثقته في قدرتها على تطوير ونمو وإصلاح مجتمعها، وإيمانه بعدم العدالة في تهميشها وهي نصف المجتمع إن لم تكن المجتمع كله، حيث ترجمت هذه الوعود إلى أفعال ملموسة على أرض الواقع في نواحٍ متعددة. ومن أبرز ما تحقق في عهده مد نطاق واسع للمرأة في مجالات التوظيف الحكومي والأهلي، والسماح لها بمزاولة مهنة المحاماة، وقرار المجلس الأعلى للقضاء باعتماد الهوية الوطنية للمرأة للتعريف بها وعدم مطالبتها بإحضار معرف كما كان معمول به سابقا، فهي خطوة إيجابية لصالح المرأة وخطوة لتنفيذ الخطة التدريجية لقرار مجلس الوزراء بإلزام المرأة السعودية بالحصول على بطاقة الهوية الوطنية وفق خطة مرحلية تدريجية خلال مدة لا تتجاوز سبع سنوات، وبعدها تكون بطاقة الهوية الوطنية هي الوسيلة الوحيدة لإثبات هويتها. وبينت المحامية بيان زهران أن المرأة السعودية في عهده حفظه الله تلعب دورا فاعلا في نهضة البلاد في مختلف المجالات، مشيرة إلى التطلع حاليا أن يكون للمرأة هيئة أو جهة مستقلة تعنى بشؤون النساء وعلاج أغلب مشكلاتهن سواء على الصعيد الأسري أو الاجتماعي في العمل والحياة العامة. وتقول المحامية والمستشارة القانونية جهان محمد قربان: إنه العهد الذي سيظل شعارا يرسم ملامح الطريق، وصوتا يعلو ليظهر للأجيال فكرا تكامليا، ووعيا تنويريا، وإبداعا لا يرام له جناب، فهو عهده أيده الله وهو في ذات الوقت عهدها وزمانها ألا وهي المرأة السعودية، مشيرة إلى أن المرأة في عهده حفظه الله تبوأت مقاعد أكابر الجامعات محليا ودوليا. وترى الدكتورة أمل شيرة أن عهد الملك عبدالله عهد خير للمرأة، ففيه ولأول مرة تم فتح فرص عمل جديدة واتخذت الإجراءات لتمكين المرأة من أداء عملها، ولأول مرة نرى المرأة تعمل يدا بيد مع الرجل وتأخذ فرصتها في التعليم والابتعاث سواء بسواء مع الرجل، ولأول مرة نستخدم بطاقاتنا الشخصية ولا نحتاج لمعرف وأشياء أخرى كثيرة، فيما أصبحت المرأة في عهده الزاهر وكيلة للوزارة وعضوة في مجلس الشورى والمجالس البلدية ومجالس الغرف التجارية. وتشير الدكتورة نوف الغامدي إلى أن كل امرأة سعودية تدين للملك عبدالله أيده الله بالفضل على ما وصل له حال المرأة السعودية، خاصة على الصعيد العملي، حيث للاستثمار حكاية أبطالها نسوة سعوديات تمكن من أن يثبتن بحجابهن ودينهن منافستهن لكبار المستثمرين، وقرابة 43 ألف سجل تجاري عائد لسعوديات يملكن 23 ألف شركة متوسطة وصغيرة ليصبح حجم دخول المرأة السعودية في الاستمارات الخاصة 21% من حجم الاستثمار الكلي للقطاع الخاص، كما أن حجم رؤوس الأموال النسائية ارتفع إلى 60 مليار ريال سعودي، مشيرة إلى أن هناك تقديرات أخرى تظهر أن حجم ما تملكه سيدات الأعمال يتجاوز 75 مليارا في البنوك السعودية وقيمة الاستمارات العقارية لهن يصل إلى نحو 120 مليار ريال. وأكدت عميدة المركز الجامعي لدراسة الطالبات وكلية التمريض بجامعة الملك خالد بأبها الدكتورة شنيفاء محمد القرني أن المرأة أخذت حقوقها أكثر في عهد الملك عبدالله، وظلت دائما في عيونه حفظه الله، فله منا كل تحية واحترام ودعاء بطول العمر والصحة والعافية. وتشير سيدة الأعمال إيمان القحطاني إلى أن مناسبة ذكرى البيعة لها مكانة كبيرة لدينا من الاعتزاز والفخر، فملكنا الغالي يستحقها، وقالت: خادم الحرمين الشريفين كان له الفضل بعد الله في دعمنا معنويا وإتاحة الفرص لنا بتنوع نشاط المرأة وتمتعها بكامل خصوصيتها. وقالت الكاتبة والأديبة الدكتورة سهيلة زين العابدين حماد إنه من أبرز الحقوق النسائية التي حصلنا عليها بقرار ملكي أولا قضايا الأحوال الشخصية كالمحرم والتي كانت تجبر المرأة على إحضار محرم لها في المحاكم والقضايا والتي كانت تشكل عائقا للمرأة في ظل عدم توفر محرم لها، فضلا عن مباشرة المرأة لقضاياها في البلد الذي تعيش به وإعفائها من الذهاب إلى المدينة التي يعيش بها المدعى عليه مما سهل عليها عناء ومشقة السفر والتعب، كل هذه خدمات قدمها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمرأة وغيرها من الخدمات التي تصب لصالحها تسطر من أحرف من نور لمليكنا حفظه الله ورعاه. وذكرت الكاتبة والأديبة بثينة إدريس أن السنوات منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الحكم، زخرت بإنجازات لا مثيل لها، وقد تميزت هذه الإنجازات من خلال رعايته الخاصة واهتمامه بمسيرة المرأة ونهضتها حتى ما لا نهاية لتلك المسيرة التي مكنت المرأة من متابعة نشاطاتها العلمية والثقافية وفي مختلف المجالات التي من شأنها أن ترتقي بها كامرأة ذات كيان ووجود مثر لوطنها الأكبر ووطنها الصغير المتمثل في عائلتها ومعاد لها بارتقاء ذاتي يسفر عن هويتها الثاقبة وطموحاتها الفعالة. وجددت مديرة مركز سيدات الأعمال التابع للغرفة التجارية الصناعية بالمدينةالمنورة مروة عسيلان البيعة والسمع والطاعة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله، مشيرة إلى أن المرأة السعودية شهدت في عهد خادم الحرمين الشريفين الدعم والتقدير لجهودها المبذولة واهتماما خاصا، حيث تولت العديد من المناصب السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما تم فتح برنامج الابتعاث الخارجي والداخلي لكلا الجنسين رغبة في تطوير أبناء وبنات الوطن.