الدمام – فاطمة آل دبيس، ياسمين آل محمود، سحر أبو شاهين الأميرة سارة بنت مساعد: الملك يثق في قدرات المرأة ويوليها المناصب الغنام: الألفية الثالثة هي ألفية المرأة السعودية بلا منازع نهلة العنبر: أصبحت المرأة السعودية قادرة على منافسة نساء الدول المتقدمة جددت سيدات سعوديات بيعتهن، لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، بمناسبة الذكرى الثامنة لتوليه حكم المملكة، ووجدن أنه قد حقق تطلعات المرأة السعودية، وكان سببا لتطورها من خلال اتخاذه قرارات عدة ساهمت في تقدمها وتحقيق ذاتها. عصر ذهبي وأكدت الأميرة سارة بنت مساعد بن عبد العزيز آل سعود، أن الملك عبدالله حفظه الله ورعاه، يثق بقدرات المرأة السعودية؛ حيث ولاها عديدا من المناصب، القيادية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، وقد دخلت المرأة في عهده المجالس البلدية ومجلس الشورى وحصلت على منحات الابتعاث، وغيرها. وأشارت الأميرة سارة إلى أن الملك خصص باباً للمرأة في الخطة التنموية الثامنة للمملكة لأول مرة، ما يؤكد ثقته بدورها، كما أنه حافظ على حقوق المرأة بتمكينها من استخراج البطاقة النسائية شأنها في ذلك شأن الرجل. وأضافت «شهدت المرأة اهتماما خاصا في عهد ملك الإنسانية، حتى عرف هذا العصر ب «الذهبي» للمرأة السعودية». وجددت الأمير سارة ولاءها لخادم الحرمين، بمناسبة يوم البيعة، مشيدة بالنهضة الحضارية الهائلة التي شهدتها المملكة في جميع الأصعدة في عهده. مناصب قيادية نهلة العنبر فيما أشادت المساعدة التنفيذية الخاصة بالأمير الوليد بن طلال نهلة العنبر، بما قدمه ملك الخير للمملكة، واتخاذه قرارات تقتضي تولي المرأة مناصب قيادية، كدخولها في البلدية والشورى، مؤكدة أن المرأة السعودية أصبحت بفضل الملك قادرة على منافسة نساء الدول المتقدمة، بعد أن قدم لها فرصة الابتعاث، لإيجاد مستوى عالٍ من المعايير الأكاديمية والمهنية. مكافحة المخدرات وذكرت مديرة شعبة الشؤون الوقائية في إدارة الشؤون النسوية بالمديرية العامة في مكافحة المخدرات هناء الفريج، أن الملك عبدالله حفظه الله دعم المرأة في مجال مكافحة المخدرات بشكل خاص، وفي جميع المجالات عموما، مشيرة إلى آخر الجهود التي قامت بها، وهي الندوة الإقليمية الثالثة التي كانت بتوجيه ورعاية من وزير الداخلية ودعم من خادم الحرمين، وأشارت إلى أن جهود المملكة في مكافحة المخدرات ودعم دور المرأة ابتدأ من 27 عاما، وقد شهد في عهد الملك عبدالله تطورا ملحوظا. المرأة والمحاماة المحامية بيان الزهران فيما شكرت أول محامية سعودية بيان الزاهر خادم الحرمين الشريفين على جهوده التي دعم بها المرأة؛ حيث استطاعت المرأة في عهده، أن تتولى مراكز، وتعمل في جميع المجالات، وأصبحت عضوة شورى ومحامية، موضحة أن قرار الملك بإدخال المرأة في المحاماة لم يكن في صالح القانونيات فقط، بل سيكسر حاجز الخوف لدى جميع النساء وسيجعلهن أكثر إدراك ومعرفة بحقوقهن. اعتبرها أمه وأخته فيما بينت مديرة قسم الطالبات في الجامعة العربية المفتوحة ومستشارة جمعية حقوق الإنسان في الشرقية الدكتورة نعيمة الغنام أن المرأة حظيت في عهد الملك عبدالله بالتقدير، فقد اعتبرها أمه وأخته وابنته وزوجته في مقولته الشهيرة، وترى أن الألفية الثالثة هي ألفية المرأة السعودية بلا منازع، لافتة إلى أن الفعاليات التي تقام تحظى بحضور نسائي من جميع القطاعات، بعد أن كانت المشاركات النسائية تنحصر في قطاعي التعليم والصحة، منوهة إلى أن توجهات القيادة حاليا تسعى لنشر ثقافة احترام المرأة وتقديرها، ويستدل على ذلك من توقيع المملكة لكل الاتفاقيات الدولية التي تحميها، منوهة لدور جمعية حقوق الإنسان في نشر هذه الثقافة والتوعية من خلال المحاضرات التعريفية والتوعوية في جميع مدن المملكة. دفع عجلة التنمية وأكدت رئيسة المجلس التنفيذي لسيدات الأعمال في غرفة الشرقية سميرة الصويغ أن المرأة تعيش العهد الذهبي في ظل خادم الحرمين، مؤكدة أن عمل المرأة في القطاع الصناعي ساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية من خلال الورش المقامة والفعاليات المتنوعة في المجلس، ودعت رجال الأعمال إلى احتواء وتوظيف الشباب السعودي من الجنسين استجابة لدعوة خادم الحرمين في خلق فرص وظيفية للسعوديين لتحل محل العمالة الوافدة في السنوات المقبلة. نقلة نوعية وامتدحت المعيدة في جامعة الملك سعود في الرياض الدكتورة زينب الخضيري، القفزات النوعية للمرأة، التي لم تتحقق إلا في عهد خادم الحرمين من خلال توظيف النساء في المجمعات التجارية ومستلزمات المرأة، وفي القطاعات الخاصة والحكومية، ما ساهم في توفير بيئة تتناسب مع خصوصية المرأة وتوفر لها الراحة والطمأنينة. وبينت أن المرأة حصلت على مساحة كبيرة في عهد خادم الحرمين، وشغلت مناصب في المجالات التعليمية، مشيرة إلى أنها تطمح إلى أن ترى المرأة وزيرة، ونوهت إلى أنها كانت إحدى المدعوات لجلسة الحوار الوطني التي أقيمت العام الماضي، وتناول أعضاء هيئة التعليم العالي فيها أبرز معوقات التقدم وقدموا توصيات للنهوض بمسيرة التعليم من خلال إعادة صياغة المناهج مضمونا لا شكلا، لتتواكب مع العصر الحالي. وأضافت أنها من النساء اللاتي شهدن فرص الالتحاق بالدورات التطويرية للكوادر التعليمية وأعضاء هيئة التدريس. دعم الملك للأرامل والمطلقات * وافق مجلس الشورى يوم 20 فبراير 2012 على إعداد لائحة تنظيمية لحفظ حقوق المرأة المطلقة وأطفالها * في 2012م صدر أمر الملك عبدالله بصرف مليار و360 مليوناً و696 ألفاً و500 ريال للأسر المسجلة في نظام الضمان الاجتماعي شملت الإعانة: الأرامل – المطلقات – العجزة – كبار السن – الأيتام – المهجورات – المتغيب عائلهن