يعاني المواطن قاسم حكمي من أمراض مزمنة، فضلا عن إصابة فلذات أكباده العشرة بأمراض نفسية وضعف في النطق والتحدث والنظر. ويعيش المسن في منزل متهالك مكون من غرفتين آيل للسقوط بجازان، ولا يملك الدخل الكافي لعلاج ابنائه وإدخال البهجة والترفيه على نفوسهم وتوفير متطلبات السكن والملابس. وأوضح حكمي أنه منذ وفاة زوجته أصبح مسئولا عن رعاية أبنائه، مبينا أن الوضع النفسي الذي يعيشه أبناؤه يسوء يوما بعد يوم، مضيفا «أصبحت الأحزان رفيقة لنا، وما يحز في النفس أن بعضهم التحقوا بالدراسة في سن متاخرة، وما يؤلمني هي الحال المرضية السيئة التي أحاطت بهم». مأساة الأسرة لا تتوقف عند مرض الابناء، فالحال المادية سيئة للغاية، حيث يلفت والدهم: إلى أنه لا يستطيع تأمين مصاريف علاجهم، «بل إننا نعيش كفاف يومنا والله وحده يعلم الوضع المادي الذي نعيشه».