نفى مدير القطاع الصحي بمحافظة ينبع عبدالرحمن صعيدي ما تردد عبر عدد من المواقع الالكترونية وتطبيقات الهواتف الذكية عن وصول طفلة مصابة بفيروس كورونا إلى طوارئ مستشفى ينبع العام تسببت في نقل العدوى الى طبيب وممرضة بالمستشفى، مشيرا إلى أن إدارته تلقت العديد من الاستفسارات عن مدى صحة هذه المعلومات. وأكد صعيدي في تصريح ل«عكاظ» أنه لم تسجل أي حالة إصابة او اشتباه بفيروس كورونا في ينبع حتى يوم امس، ولله الحمد، مضيفا «نقوم بالتنسيق مع وزارة الصحة والشؤون الصحية بالمنطقة في متابعة الوضع الصحي والوقوف على آخر المستجدات لمكافحة الفيروس، واطلاع الاطباء والفنيين على كيفية التعامل معه وغير ذلك من الامور الطبية». وعن كيفية اكتشاف الحالة، أوضح الصعيدي ان هناك اعراضا تظهر على المريض يتم من خلالها الاشتباه به من قبل الطبيب المختص ومن ثم تسحب عينه منه ترسل إلى المختبر المركزي، ويعزل احترازيا، وخلال 72 ساعة تظهر النتيجة ويتم على اساسها التعامل مع المريض.