ضمن منافسات ذهاب الدور نصف النهائي لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين يحل فريق الشباب ضيفا ثقيلا على فريق الاتفاق في اللقاء الذي سيجمعهما على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام عند الساعة 8،45 في منازلة صعبة على الليوث الذين يخشون من السقوط في شباك النواخذة الساعين لتخطي ضيفهم والوصول للمواجهة النهائية لمراضاة جماهيرهم ووقف نزيف جراح هبوطهم ، وهم الذين يدخلون المقابلة بعد استعادتهم لشيء من بريقهم بخروجهم منتصرين على فريق الفيصلي في الدور ربع النهائي للمسابقة برباعية نظيفة أعادت الروح المعنوية للاعبيه وقربت لهم آمال نيل البطولة حيث يطمح لاعبو الفريق الاتفاقي مع مدربهم الروماني إيوان أندوني بتحقيق الانتصار على الليوث واستثمار عاملي الأرض والجماهير لتحقيق مآربهم ، ولكن ما قد يصعب من مهمتهم أنهم سيلاقون فريقا باحثا عن بطولة يختتم بها موسمه يدعمه في ذلك ارتفاع روح لاعبيه المعنوية بتأهلهم للدور ثمن النهائي آسيويا ما يعني انه سيتبع طريقة تميل لتأمين النواحي الدفاعية من خلال انتهاجه لطريقة 4/2/3/1 لاجئا للعب على الهجمات المرتدة لاستثمار الارتباك في خطوط ضيفه الخلفية ومشاغبة مهاجمه بابا وايغو مركزا على الأطراف عن طريق علي الزقعان ومحمد كنو ومساندة الاظهرة الجانبية مع بقاء المحاور بالقرب من المدافعين لإغلاق منطقة العمق في محاولة لمنع لاعبي الشباب من الوصول لشباك محمد شريفي. في المقابل فان إصرار لاعبي الشباب مع مدربهم التونسي عمار السويح على نيل بطولة تضاف لتاريخ ناديهم يجعل كفة التفوق تميل لمصلحتهم بعد ان وصلوا لهذه المرحلة بتجاوزهم المستحق لفريق الهلال في الدور ربع النهائي بهدف رافينها الوحيد والذي منحهم تأشيرة العبور لملاقاة الاتفاق يدعم الليوث في ذلك ارتفاع روحهم المعنوية بفوزهم الآسيوي الهام على استقلال طهران 2/1 ليعلنوا وصولهم للدور ثمن النهائي، وهذا ما سيمنح السويح وفرقته أحقية رفع شعار الفوز ولا غيره من اجل حسم أمر التأهل مبكرا ولعل أكثر ما يخشاه محبو الفريق الشبابي على لاعبيهم هو تأثير حالة الإرهاق على عطاءاتهم من خلال خوضهم للقاءات مهمة متتالية سواء على المستوى المحلي أو الآسيوي حيث سيغادر الفريق فور نهاية منازلته مع الاتفاق إلى الإمارات لمواجهة فريق الجزيرة في مهمة الحفاظ على صدارته الآسيوية، وينتظر ان يتبع السويح طريقة 4/2/3/1 مطالبا لاعبيه بتنويع غاراتهم الهجومية تارة عن طريق العمق بتوغلات رافينها وتوريس واحمد عطيف وتارة عن طريق الأطراف بانطلاقات حسن معاذ على الجانب الأيمن والنجم القادم بدر السليطين الذي سيمنحهما حرية شن الهجمات ولعب الكرات العرضية لداخل الصندوق الاتفاقي على أمل ان يقتنص مهند عسيري إحداها مطالبا محاوره عبد الملك الخيبري وعمر الغامدي بتغطية أماكنهما.