أكد لاعب الأهلي السابق والمدرب الوطني يحيى عامر أن لقاءات الديربي تتلاشى فيها جميع الفوارق الفنية كونها تعتمد في الأساس على الجوانب النفسية، مشيراً الى أن الاتحاد مع مدربه الوطني خالد القروني يؤدي اداء جميلا من خلال توظيفه لمجموعة اللاعبين الشبان داخل أرض الملعب بطريقة جيدة لافتاً الى ان الحالة المعنوية لدى لاعبي الاتحاد أفضل من جاره الأهلي خاصة بعد الفوز الأخير آسيوياً على تراكتور الإيراني وبالتالي الوصول لدور الستة عشر من البطولة، في المقابل الفريق الأهلاوي لايؤدي المطلوب منه نظير الاصابات للاعبيه طوال الموسم الرياضي وبالتالي لايكتمل عناصرياً اضافة الى أن الجهاز الفني بقيادة المدرب البرتغالي فيتور بيريرا لم يوفق في اختيار العناصر الأجنبية والتي تتوازى مع امكانيات اللاعبين السابقين فيكتور سيموس وبرونو سيزار واصفاً الناحية الهجومة الاتحادية بالقوة الضاربة بامتلاكه لثاني هدافي الدوري خلاف الاهلي والذي يتفوق دفاعياً نظير الخبرة التي يتحلى بها لاعبوه اسامة هوساوي ومنصور الحربي وعلي الزبيدي في الوقت نفسه تتساوى مصادر القوة في خط وسط الفريقين، مضيفاً بأن الدافع لدى لاعبي الاهلي اكبر لتحقيق الفوز والتأهل كونهم يملكون الرغبة في إنهاء الموسم ببطولة عكس الاتحاد والذي حقق مكاسبه بعد ضمان التأهل من دور المجموعات الآسيوية بعناصر شابة. من جهته بين لاعب الاتحاد السابق والمدرب الوطني الحالي عبدالله غراب بأن الاهلي يملك التميز بالعناصر الاجنبية واكتمال خطوطه بلاعبي الخبرة والاستقرار الذي يعيشه الفريق فنياً وادارياً في حين يتفوق الاتحاد بسرعة الاداء بفضل حيوية الشباب والتي استطاعت أن تعوض نقص الخبرة في الفريق اضافة الى اكتساب لاعبيه لعنصر الثقة بعد قطعهم المشوار الاسيوي بنجاح كبير بالرغم من عدم مواجهتهم لفرق قوية باستثناء فريق العين الاماراتي وبالتالي لاتعتبر مقياسا للقاء الديربي اليوم في دور الثمانية، مضيفاً بأن مدرب الاتحاد خالد القروني استطاع قيادة الفريق بنجاح وفق الامكانات المتاحة امامه بالرغم من افتقاده للعنصر الاجنبي باستثناء البرازيلي بونفيم والبديل الموازي لمستوى اللاعب الأساسي، في المقابل أرى بأن مدرب الاهلي يخفق كثيراً في قراءة المباريات من خلال تعامله السلبي مع مجريات اللقاء وافتقاده للقراءة الصحيحة قبل واثناء المباراة بالرغم من امتلاكه لاعبين جاهزين يمثلون المنتخب الوطني الاول قادرين على صنع الفارق للفريق الأهلاوي.