أكدت الأميرة موضي بن عبدالله آل سعود مديرة إدارة البرامج النسائية في أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، أن الجامعات السعودية تضم خبرات علمية ومهنية ومشاريع بحثية وعلمية لمواجهة ظاهرة المخدرات. وقالت سموها خلال مشاركتها في افتتاح المؤتمر والمعرض الدولي للتعليم العالي «هذا المؤتمر شهد مشاركة أكثر من 400 جهة محلية وعالمية، وهذه فرصة ثمينة لتبصير المشاركين بخطورة المخدرات». ثمنت اهتمام وزارة التعليم العالي بإقامة المعرض التوعوي والتثقيفي والوقائي ضد أضرار المخدرات والمؤثرات العقلية المصاحب للمؤتمر الدولي للتعليم العالي، مشيرة إلى ضرورة تعريف المشاركين والزائرين للمعرض بمخاطر هذه السموم صحيا واقتصاديا، متطلعة أن تضع هذه الجامعات برامج ومشاريع بحثية وعلمية لمواجهة هذه الآفة وتطوير البرامج القائمة بأساليب علمية حديثة تتواكب مع عصر التكنولوجيا والإعلام الرقمي. وقالت الأميرة موضي بنت عبدالله آل سعود خلال مشاركتها افتتاح المعرض الدولي للتعليم العالي إن هذا المؤتمر شهد مشاركة أكثر من 400 جهة، محلية وعالمية، وهذه فرصة ثمينة لتبصير المشاركين بخطورة المخدرات والتي هي واجب على الجميع. من جانبه، أوضح الدكتور محمد الصائغ رئيس اللجنة الدائمة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية عضو اللجنة التحضيرية في اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، أن وزارة التعليم العالي حرصت على إقامة المعرض للتعريف بمنطلقات عمل اللجنة الدائمة لمكافحة المخدرات والتي ترتكز في أعمالها على مجموعة من المنطلقات الرئيسية ومنها الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، أنظمة ولوائح وزارة التعليم العالي، مخرجات ورشة العمل المنعقدة، البحوث والدراسات المحلية والعالمية، ممارسات الجامعات والكليات في الوقاية من المخدرات. وبين الدكتور الصائغ أن اللجنة الدائمة لمكافحة المخدرات في وزارة التعليم العالي، تحرص على تحقيق أهداف الخطة الشاملة لبيئة خالية من تعاطي المخدرات، والمؤثرات العقلية في مؤسسات التعليم العالي، وذلك من خلال حماية منسوبي وزارة التعليم العالي من خطر تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، وتطبيق أنظمة ولوائح الوزارة المتعلقة بمواجهة مشكلة المخدرات، والمؤثرات العقلية، وكشف أن اللجنة الدائمة أنجزت الخطة الشاملة للتعليم العالي في مكافحة المخدرات في الجامعات.