أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أن الجامعات السعودية تعتبر منبعا لكافة الاستشارات والآراء التي تساعد على إنجاز المهام في الدوائر الحكومية، مشيرا إلى أن التدريب المتواصل يساهم في تنمية مهارات وقدرات الإنسان في التطور والمضي قدما في إنجاز مهامه بشكل أكبر وأسرع. وقال سموه خلال لقائه بمدير وعمداء الكليات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أمس في مقر قصر الحكم بإمارة المنطقة «أرحب بالإخوة جميعا ومعنا مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وعمداء الكليات، ونرحب بهم في قصر الحكم بإمارة المنطقة، والزيارة هذه بمناسبة توقيع اتفاقية بين الإمارة والجامعة لتدريب منسوبي الإمارة والمحافظات والمراكز التابعة للمنطقة»، مضيفا أن هذا يدل على مدى التنسيق الوثيق بين كافة القطاعات الحكومية سواء الإدارية أو التعليمية، وهذا يعكس ما تم التنسيق فيه بيننا في إمارة المنطقة وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وتعتبر شهادتي مجروحة في هذه الجامعة العريقة والتي نعتز بها في المنطقة لما لها من دور رئيسي في مخرجاتها لخدمة هذا الوطن، في علوم الشريعة والعلوم التطبيقية الأخرى في مختلف مجالاتها، وأتمنى لهذه الجامعة من مدير وعمداء وكادر تعليمي وإداري كل التوفيق والسداد. وزاد سموه قائلا «هذه الاتفاقية معنية بالتدريب وهو عنصر رئيسي في كافة الإدارات الموجودة والقطاعات التي تهتم وتعمل على وجود كوادر مدربة ومؤهلة بشكل جيد لتؤدي مهامها بأكمل وجه». من جهة اخرى يرعى الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض المعرض والملتقى الوطني الأول لتوظيف ذوي الاحتياجات الخاصة 12 رجب ويستمر ثلاثة أيام في مركز الرياض الدولي للمعارض تحت شعار «وظيفتي أماني» بمشاركة نخبة من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والجمعيات الخيرية ويهدف لتوفير أفضل الفرص الوظيفية لذوي الاحتياجات الخاصة.