استقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة في قصر الحكم أمس أصحاب الفضيلة العلماء وأصحاب المعالي وعدداً من المسؤولين وجمعاً من المواطنين. من جهة اخرى وقع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب امير منطقة الرياض، مع مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أباالخيل، اتفاقية تعاون بين الأمارة والجامعة لتدريب منسوبي الأمارة والمحافظات والمراكز التابعة لمنطقة الرياض. وقال صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في كلمته التي ألقاها بعد توقيع الاتفاقية أن ذلك إن دل على شيء فإنما يدل على مدى التنسيق الوثيق بين كافة القطاعات الحكومية سوءً الإدارية أو التعليمية، وهذا يعكس ما تم من تنسيق بين الإمارة وجامعة الإمام محمد بن سعود، تلك الجامعة العريقة التي نعتز بها في منطقة الرياض، لما لها من دور رئيسي وكبير في مخرجاتها لخدمة هذا الوطن الغالي، في علوم الشريعة والعلوم التطبيقية الأخرى بمختلف مجالاتها. أباالخيل: جامعة الإمام لن تقف عند حد.. وسنجعل هذه الاتفاقية أنموذجاً حياً يستفيد منه الجميع وأكد سمو أمير منطقة الرياض بأن التدريب عنصر رئيسي في كافة الإدارات والقطاعات التي تهتم وتعمل على وجود كوادر مدربه مؤهله تأهيلاً جيداً لتقوم بأداء مهامها على أكمل وجه، وكما نعرف فأن التدريب ذو شقين، تدريب تأهيلي في الجامعات والمعاهد والمراكز والمدارس المختلفة، وتدريب عملي على رأس العمل، فإذا لم يكن التدريب بحلقات متواصلة ومستمرة فأن الإنسان سوف يستمر على مستوى معين وحدود معينة في كافة أمور الحياة، ولن يستطيع أن يطور من أدائه ويحسن من عمله. واعتبر الأمير خالد بن بندر أن توقيع هذه الاتفاقية مع جامعة الإمام محمد بن سعود يعكس مدى اهتمامنا في أمارة منطقة الرياض بموضوع التدريب وتأهيل الكوادر، مؤكداً سموه أن تلك خطوة وستتلوها خطوات إن شاء الله في عقد الكثير من البرامج التدريبية، سوءً في جامعة الإمام أو تدريب على رأس العمل في الأمارة والمحافظات والمراكز التابعة لمنطقة الرياض، وقدم سموه شكره لمدير جامعة الإمام الدكتور سليمان أبا الخيل، ومنسوبي الجامعة جميعاً على تفاعلهم وتقديمهم كل مطلب يطلب منهم. وأضاف سموه : "لا يفوتني أن أشكر كافة الجامعات في منطقة الرياض التي تساهم مساهمة فاعلة في إنجاز مهمتنا، سوءً بالبحث العلمي أو التدريبي أو الاستشارات التي نرسلها للجامعات لطلب آراءهم من الكوادر التي تحتضنها، والذين نثق فيهم لتقديم المشورة الطيبة التي تساعدنا على إنجاز مهامنا في كافة المجالات في منطقة الرياض". 80% من ما يدمج في وسائل التواصل الاجتماعي غيبة ونميمة وتناول للأعراض ونوه أمير منطقة الرياض في ختام كلمته باجتماع مجلس المنطقة الذي عقد أمس الثلاثاء، مشيراً إلى أن الاجتماع تطرق لمواضيع مهمة تهم منطقة الرياض ومواطني المنطقة، متمنياً أن يكون ما أدرج على جدول أعمال مجلس المنطقة مساهماً في إنجاز مهام هذا المجلس، وتقديم كل ما يهم مواطني منطقة الرياض، سائلاً الله للجميع التوفيق والسداد وأن يرزقهم صادق القول والعمل، بما يرضيه سبحانه تعالى ويرضي ولاة الأمر وأبناء هذه المنطقة بشكل خاص. إلى ذلك، أشاد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أباالخيل بتوقيع هذه الاتفاقية المباركة بين الجامعة وأمارة منطقة الرياض، والتي تتناغم فيها المؤسسات ويبحث من خلالها عن التطوير وتنمية المهارات والتأهيل، الذي أصبح اليوم مطلباً ضرورياً لجميع العاملين في قطاعات الدولة، فالتعليم والتربية أمر والتدريب والتأهيل أمر أخر أصبح لابد منه لكل عامل مسئول كان أو غير مسؤول. وأضاف أبا الخيل أن أمير منطقة الرياض خالد بن بندر بن عبدالعزيز، وسمو نائبه الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، برؤيتهم الثاقبة وحسهم المسئول جعلوا من إمارة منطقة الرياض مرجعاً وموئلاً لكل الخيرات والفضائل، وهدفاً ومقصداً لكل أبن من أبناء هذه المنطقة ليدلي بدلوه ويسهم في السهم الذي يستطيعه في سبيل المحافظة على الإتقان والقدرة في أداء المهام والواجبات، باختيارهم التوقيع مع المؤسسة العريقة والجامعة العملاقة، مؤسسة علوم السيادة والريادة جامعة الإمام محمد بن سعود. وقال مدير جامعة الإمام: "إن هذه الاتفاقية تأتي لتنهل هذه الإمارة المباركة من معين صافي ومن رجال أوفياء قادرين وكفايات مخلصة من منسوبي الجامعة، عبر عقد هذه الاتفاقية التي سنرى أثارها غضة طرية يافعة على زملائنا وإخواننا منسوبي أمارة منطقة الرياض"، مشيراً أن الجامعة لن تقف عند حد في سبيل تعزيز وتطوير والعمل على أن تكون هذه الاتفاقية أنموذجاً حياً يستفيد منه الجميع، شاكراً سمو أمير الرياض وسمو نائبه على ثقتهم بالجامعة، وواعداً بأن يروا ما يسر خواطرهم ويثلج صدورهم. وأشار أبا الخيل في كلمته إلى أن بلادنا اليوم بحاجة ماسة إلى التكاتف والتعاضد والتعاون والوقوف صفاً قوياً خلف ولاة أمورنا وقادتنا، في زمن صار للفتنة فيه صولة وللفساد والشر جولة، للقضاء على ما ننعم به من هذه النعم العظيمة وخصوصاً نعمة التوحيد، مشيداً بما صدر من الأوامر الملكية التي تكشف الغطاء وتبين الخلل وتوقف الأشرار عند حدهم، وببيان وزارة الداخلية الذي جرّم بعض الجماعات مثل الأخوان المسلمين وتنظيم القاعدة وداعش وجبهة النصرة، التي لا تورد في الأمم إلا القتل والشر والفساد. وختم مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كلمته بالإشارة إلى دراسة حقيقية مستمدة من الأرقام والوقائع تقول أن من ما يدمج في وسائل التواصل الاجتماعي خصوصاً في البلدان العربية ما نسبة 80% من الغيبة والنميمة والدعوة للخروج على ولي الأمر وكشف العورات وتناول الأعراض بكل صفاقة وبكل تساهل وتنازل عن القيم والمبادئ، مضيفاً أن 20% المتبقية لا تجد منها إلى نسبة قليلة في التوجه الذي يحمي مبادئ وثوابت هذه البلاد، مؤكداً على أهمية إبراز تلك الأرقام للحذر والانتباه للخطر المحدق. الأمير خالد بن بندر ومدير جامعة الإمام بعد توقيع الاتفاقية أمير الرياض وسمو نائبه يطلعان على كتيبات الجامعة سموهما يستقبلان المواطنين بقصر الحكم المسؤولون والمواطنين يتشرفون بالسلام على الأمير خالد بن بندر تركي بن عبدالله يصافح المواطنين كلمة مدير جامعة الإمام