تسرد أربع فتيات من دار التربية الاجتماعية للبنات بالأحساء قصص نجاحهن والعوامل التي ساعدتهن على التكيف مع حياتهن في عروض قصيرة أمام وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين وبحضور 130 فتاة من مختلف الدور الإيوائية في المملكة وذلك ضمن فعاليات الملتقى الأول للفتيات الجامعيات في الدور الاجتماعية والمقام تحت شعار «سيرة ذاتية» والذي تنطلق فعالياته غدا بمشاركة صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي حرم أمير المنطقة الشرقية والتي تدير الجلسة الرابعة من جلسات الملتقى، وذلك في فندق الشيراتون في الدمام. وقالت رئيسة اللجنة المنظمة للملتقى مديرة دار التربية الاجتماعية بالأحساء نوال المنقور: انبثقت فكرة إقامة الملتقى من دار التربية الاجتماعية للبنات بالأحساء، ثم بدأ التخطيط والإعداد له كملتقى رائد بالتعاون مع بيت سماي لتأهيل وتدريب الفتيات، وتحت إشراف مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي بالمنطقة الشرقية، وذلك بهدف التعريف بآليات دعم اليتيم التي تستند إلى واقعه الفعلي، وتعمل على زيادة الوعي والإدراك بكل أبعاد معاناته، واحتياجاته النفسية والاجتماعية، والوصول إلى حلول احترافية بعيدا عن الاجتهادات الفردية لتنفيذها من خلال برامج الشراكة المجتمعية المستدامة. وذكرت أن الملتقى يتضمن (4) محاور رئيسية تقدم خلال (4) جلسات لمناقشة (11) ورقة عمل تقدمها مختصات في المجال الاجتماعي حيث سيتم تسليط الضوء على الاحتياج الحقيقي لليتيم في المجتمع، وكيفية تحقيق الشراكة المجتمعية برعاية هذا اليتيم في صغره ودمجه في مجتمعه خلال مرحلة الشباب، فيما خصصت أربع أوراق لفتيات دار التربية الاجتماعية بالأحساء، منوهة إلى الرغبة في تحقيق الأهداف المرجوة من الملتقى والخروج بتوصيات هامة لرفعها لوزارة الشؤون الاجتماعية وأصحاب القرار، فقد حرصت اللجنة المنظمة على دعوة المهتمات والمختصات وممثلات القطاعين العام والخاص، لاسيما منسوبات وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي، بالإضافة إلى دعوة فتياتنا الجامعيات المقيمات في الدور الاجتماعية في كافة مناطق المملكة، وعدد من منسوبات وزارة الشؤون الاجتماعية المعنيات بهذا الشأن.