ينظم مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع بيت سماي لتأهيل وتدريب الفتيات في ال 15 من الشهر الحالي الملتقى الأول للفتيات الجامعيات بالدور الاجتماعية في المملكة بعنوان ( سيرة ذاتية ) ، بحضور حرم سمو أمير المنطقة الشرقية، صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي , وذلك في فندق الشيراتون بالدمام . وقالت رئيسة اللجنة المنظمة للملتقى مديرة دار التربية الاجتماعية بالأحساء نوال بنت سعد المنقور : " إنه انطلاقاً من رؤية وزراة الشؤون الاجتماعية وبتوجيه من معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين فقد برزت أهمية دمج اليتيم في مجتمعه ورعايته وفق منهجية مدروسة ، مشيرة إلى أن جميع شرائح المجتمع تولي هذه الفئة الغالية عناية متفردة انطلاقاً من توجيهات ديننا الإسلامي الحنيف ، وبدعم من حكومتنا الرشيدة أيدها الله . وبينت أن الملتقى يهدف إلى التعريف بآليات دعم اليتيم التي تستند إلى واقعه الفعلي ، وتعمل على زيادة الوعي والإدراك بكل أبعاد معاناته ، واحتياجاته النفسية والاجتماعية ، والوصول إلى حلول احترافية بعيداً عن الاجتهادات الفردية لتنفيذها من خلال برامج الشراكة المجتمعية المستدامة لافتة إلى أن الملتقى يتضمن ( 4 ) محاور رئيسية تقدم خلالها ( 4 ) جلسات لمناقشة ( 11 ) ورقة عمل تقدمها مختصات في المجال الاجتماعي ، فيما خصصت أربعة أوراق لفتيات دار التربية الاجتماعية بالأحساء . يذكر أن أهم أهداف الملتقى هي تصحيح المفاهيم الخاطئة السائدة عند عامة الناس عن الأيتام القاطنين في المؤسسات الإيوائية من خلال استعراض عدد من التجارب الناجحة ، وطرح التحديات التي تواجهها اليتيمة في علاقتها بالمجتمع ، وبلورة الأسس الواعية للشراكة المجتمعية الناجحة لدمجها في مجتمعها ، ودعمها لتوفير متطلباتها من تعليم عال أو توظيف أو زواج ، إلى جانب إبراز الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الشؤون الاجتماعية لأيتام الظروف الخاصة ، وما تبذله المؤسسات الإيوائية التابعة لها من جهود لخدمتهم ، وتذليل الصعوبات التي تواجههم .