قال العميد ركن في الجيش السوري الحر محمد أنور سعدالدين: إن صواريخ المعارضة أصبحت قادرة على الوصول إلى ساحة سعدالله الجابري، مؤكدا أن قوات النظام المدعومة بعناصر حزب الله محاصرة بشكل كامل، ولم تعد قادرة على التحرك في أي اتجاه. ونفى ما يردده النظام حول استعادة زمام المبادرة، وأضاف أن هذا غير صحيح على الإطلاق وأن النظام يحاول من خلال إعلامه المضلل أن يرفع معنويات أنصاره، مؤكدا أن الجيش الحر يتقدم على جبهة الساحل وحلب لتحقيق السيطرة الكاملة وطرد قوات النظام. وتوقع سعدالدين، سيطرة الجيش الحر على حلب بالكامل قريبا، مؤكدا أن خسائر النظام وحزب الله كبيرة، وأن الجيش الحر اعتقل عشرات من حزب الله لمبادلتهم بالمعتقلين في سجون نظام الأسد. وأفاد أن عناصر الأسد وحزب الله تعيش فوضى كبيرة داخل حلب، إذ أن جانبا كبيرا منهم تحت الأسر، وآخرين محاصرين. إلى ذلك، ذكرت مصادر دبلوماسية عربية في القاهرة، أنه لا توجد أية بوادر لعقد مفاوضات جنيف3، مؤكدة تعثر جهود المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي. وأفادت المصادر أن الائتلاف سينتخب رئيسا جديدا في يونيو المقبل خلفا لرئيسه الحالي أحمد الجربا، وأكدت تحسن الوضع الميداني لمصلحة الجيش الحر وتوجيهه ضربات موجعة لقوات النظام. إلى ذلك، طالب الائتلاف الوطني السوري، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بإجراء تحقيق عاجل حول استخدام قوات نظام الأسد للغازات السامة ضد المدنيين في سوريا. وقال الائتلاف، في بيان أصدره أمس، إنه يجدد دعوته للأمم المتحدة من أجل إجراء تحقيق سريع في المستجدات المتعلقة باستخدام قوات النظام للغازات السامة ضد المدنيين، كما يدعو مجلس الأمن إلى وضع حد للتجاوزات التي يمارسها النظام والخروقات الرهيبة للاتفاقيات الدولية.