يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، في النصف الثاني من الشهر الجاري، بالمدينةالمنورة، حفل مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها التاسعة. ووجه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الجائزة بأهمية الإعداد الجيد للحفل الختامي. وتستهدف المسابقة الناشئة والشباب من خلال ربطهم بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وتطبيقها، والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وشحذ هممهم وتنمية روح التنافس بينهم، وشغل وقتهم بالمفيد، ويحوي منهج مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي على ثلاثة مستويات، أولها لطلاب المرحلة الابتدائية، ويحفظ المتسابق مائة حديث مختارة من كتب السنة مع معرفته براوي الحديث من الصحابة، والثاني لطلاب المرحلة المتوسطة ويحفظ المتسابق مائتي وخمسين حديثا مختارة من كتب السنة مع تعريف مختصر براوي الحديث من الصحابة، والمستوى الثالث لطلاب المرحلة الثانوية ويحفظ المتسابق 500 حديث مختارة من كتب السنة مع تعريف مختصر براوي الحديث من الصحابة، إضافة إلى معرفة من أخرجه، وستعقد الهيئة العليا للجائزة اجتماعها بالتزامن مع الحفل الختامي للمسابقة. وكانت الجائزة قد بدأت بموافقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله على تبني جائزة عالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، واختار المدينةالمنورة مقرا لها، وكان افتتاح النشاط العلمي والثقافي للجائزة في المدينةالمنورة في شهر ربيع الأول من العام 1424ه، حيث أعلن الموافقة آنذاك صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز المشرف العام على الجائزة.