تحتضن المدينةالمنورة في النصف الأول من شهر جمادى الآخرة الحالي الحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله تعالى - لحفظ الحديث النبوي في دورتها الثامنة وتكريم الفائزين , برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية المشرف العام على جائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة.وتناول تقرير صادر عن الأمانة العامة للجائزة تبني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله - جائزة عالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بناءً على رغبة سموه الذي اختار المدينةالمنورة مقراً للجائزة, ولها هيئة عليا تضم في عضويتها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز مشرفاً عاماً على الجائزة, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية نائبا للمشرف العام, وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز, وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز ومعالي المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء إمام الحرم المكي الشريف الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد ومعالي المستشار في الديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله بن منيع ومعالي نائب رئيس مجلس الشورى سابقا الدكتور عبدالله بن عمر نصيف ومعالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو والأمين العام لجمعية أهل الحديث في الهند الشيخ أصغر علي إمام و مستشار رئيس جمهورية بوركينا فاسو الإسلامية الدكتور أبو بكر عبدالله دكوري وعضو مجلس النواب البحريني الدكتور عادل المعاودة ومعالي مستشار وزير الداخلية أمين عام الجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي, ومعالي مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد بن علي العقلا والباحث والمفكر الإسلامي الدكتور زين العابدين الركابي . وأفاد التقرير أن فروع الجائزة بعد أن كانت جائزة واحدة أصبحت ثلاث جوائز تضم جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود, العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنة النبوية ومسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي الشريف وأقرت الأمانة العامة من خلالها النشاط العلمي والثقافي الذي أدرجت تحته الكثير من الفعاليات التي حققت الفائدة على المستوى الداخلي والخارجي . وقد انطلقت مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي مساء يوم الثلاثاء الموافق 26 /3/ 1424ه في حفل افتتاح النشاط العلمي والثقافي للجائزة بالمدينةالمنورة أعلن خلالها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود المشرف العام على الجائزة عن موافقة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - على إقامة مسابقة لحفظ الحديث النبوي تستهدف الناشئة والشباب امتداداً لحرص سموه - رحمه الله - على العناية بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنايته بالناشئة والشباب واستكمالاً لتحقيق أهداف الجائزة في حفظ السنة النبوية , مؤكدا سموه أنّ هذه المسابقة انبثقت للعناية بالناشئة والشباب ودورهم في المجتمع حيث تهدف المسابقة إلى ربط الناشئة والشباب بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حفظاً وعناية وتطبيقاً كما تهدف إلى شحذ هممهم وشغل أوقاتهم وتنمية روح المنافسة الشريفة بينهم . وتعد مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي من المسابقات الرائدة والمتميزة في موضوعها وأسلوبها وجوائزها , وتستهدف الناشئة والشباب من طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية في المملكة فيما تشترط المسابقة في أن يكون المتسابق منتسباً إلى مؤسسة تعليمية تربوية في المملكة وأن يكون مرشحاً من قبل مؤسسة تعليمية في المملكة وأن يلتزم المتسابق بالمستوى المخصص لمرحلته .وللمسابقة ثلاثة مناهج منهج المستوى الأول ويحفظ المتسابق مائة حديث مختارة من كتب السنة المعتمدة مع معرفته براوي الحديث من الصحابة , ومنهج المستوى الثاني يحفظ المتسابق مائتين وخمسين حديثاً مختارة من كتب السنة المعتمدة مع تعريف مختصر براوي الحديث من الصحابة , فيما يحفظ المتسابق في منهج المستوى الثالث خمسمائة حديث مختارة من كتب السنة المعتمدة مع تعريف مختصر براوي الحديث إضافة إلى معرفة من أخرجه .