للتاريخ أقول إن مدينة الرياض فقدت واحدا من أبرز رجالاتها، كان فقيد الوطن معالي الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز السويلم المستشار في الديوان الملكي سابقا طوال مشواره العملي والاجتماعي نموذجا للإخلاص والوفاء والمثابرة لقيادته وجميع من عرفه سواء من زملائه في العمل أو أصدقائه الذين عرفوه من خلال عمله أو في مواقع كثيرة قدر له رحمة الله عليه الإسهام فيها، كان صادق القلب ذا رؤية ثابتة.. من أولئك الرجال الذين عركتهم الحياة ويحسب للفقيد أيضا إخلاصه ووفاؤه لقيادة هذا الوطن منذ تشرف بالعمل في الديوان الملكي فهو من تلك المدرسة.. مدرسة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه. كان الفقيد من ذلك الجيل المخلص المحب الوفي للقيادة ولهذا الوطن.. كان رحمه الله من جيل التحدي.. رحمك الله يا أبا محمد فقد كنت واحدا من أولئك الرجال الذين يفخر بهم الوطن. مرة أخرى أقول للتاريخ إن معالي الشيخ عبدالله السويلم كان عنوانا للمثالية والأخلاق والإخلاص.. العزاء كل العزاء للوطن في فقيده عبدالله الرجل السمح.. الطيب.. عزاؤنا لأسرة الفقيد ولابنه البار معالي الشيخ محمد بن عبدالله بن عبدالعزيز السويلم ولكافة أبنائه وأسرة آل سويلم في جميع مناطق المملكة. إنا لله وإنا إليه راجعون.