يفتتح مدير جامعة أم القرى نائب رئيس اللجنة الإشرافية العليا لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرفع الطاقة الاستعابية للمطاف اليوم ورشة العمل ال11 التي تعقدها اللجنة الفنية لفريق وزارة التعليم العالي للمشروع مع قطاعات وزارة الداخلية بمشاركة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومجموعة بن لادن السعودية. وأوضح مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس أن مشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف يعد أحد المشروعات الرائدة التي وجه بتنفيذها خادم الحرمين الشريفين استشعارا منه لخدمة وراحة قاصدي البيت الحرام من الحجاج والمعتمرين والمصلين. وأكد أنه سيتم الاستفادة من الطابق الأول من مشروع المطاف خلال موسم رمضان القادم بمشيئة الله تعالى، كما سيتم الاستفادة من الدور الثاني من المشروع خلال موسم الحج القادم وسيؤدي هذا المشروع بعد اكتماله إلى مضاعفة الطاقة الاستيعابية للطائفين لتصبح 105 آلاف طائف في الساعة التي تبلغ الآن وفق التقديرات الرسمية في حدود 52 ألف طائف في الساعة. وبين أن مشروع توسعة خادم الحرمين الشريفين لصحن المطاف يستوعب عددا كبيرا من خريجي كليات الهندسة وكليات العمارة بالجامعات السعودية للاستفادة من الكوادر الوطنية وتأهيلهم لسوق العمل، حيث يؤهل المشروع منسوبيه للحصول على شهادات الاعتماد المهني في أمريكا وأوروبا وقد بلغ عدد المنتسبين للمشروع أكثر من 150 مهندسا سعوديا في التخصصات الهندسية المختلفة. وأفاد مدير جامعة أم القرى نائب رئيس اللجنة الإشرافية العليا لمشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف أن هذه الورشة تأتي ضمن ورش العمل التي وجه بعقدها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا لإطلاع ممثلي وزارة الداخلية على عناصر المشروع والاستفادة من خبرات قيادات وزارة الداخلية. ويشارك في هذه الورشة من قطاعات وزارة الداخلية كل من لجنة الحج العليا وإمارة منطقة مكةالمكرمة والدفاع المدني والأمن العام ممثلا في إدارة الحج والعمرة وقيادة قوات الحج والعمرة وقيادة قوة أمن الحرم المكي وقيادة تنظيم المشاة وقيادة قوة الطوارئ.