جبت الطبيب يداوي سألني الجرح فين قلت إسأل دق قلبي اللي زايد دقتين سمع في القلب حاجة وقال ده رمش عين صاحبه رماه وناسي بقاله جمعتين أطباء العاطفة قالوا: من المؤكد أن المسألة شديدة الصعوبة.. ونحن نستهين لمشاعر الحب.. ولا نتعامل معها كأعراض قاهرة ساحقة للإرادة.. إن دنيا العواطف نسيج هائل من متداخلات.. ليس من السهل أبدا على الباطني.. أن يدرك لماذا تتساقط من عيون المحب دموع بلا سبب ظاهر؟! ولماذا يرتجف القلب عند مرأى الحبيب أو سماع اسمه..!! وحين نقول.. إننا أمام مسألة حب.. فنحن أمام كل علوم الدنيا وثقافاتها عاجزين عن تفسير الحب.. إنه القوة العظمى الحقيقية.. في مجموع القوى الإنسانية.. لا يفهمها إلا من كابدها.. وعاشها وتذوق حلوها ومرها!! وفي نفس الوقت قالوا: أول شيء ينساه الأطباء هو «قسم أبقراط».. لقد كان هذا الطبيب قوي الملاحظة، وقوي الخلق أيضا.. وكان يؤمن بأن لا فرق بين العلم والأخلاق.. وبعض الأطباء اليوم ينسون العلم ولا يتذكرون الأخلاق؟! فالطبيب.. عندما يتجه إلى الحياة العامة.. يجب أن يقسم بأن يكون كما أراد «أبقراط» أبو الطب.. أن يكون لطيفا بالمريض وأن يكون رحيما فلا يرهقه بالفلوس الكثيرة.. التي يطلبها وألا يقول لأحد إن هذا المريض يتردد عليه.. ولا يفشي سر هذا المريض.... وقد تغير هذا القسم.. فلم يعد الطبيب يتمسك بكل قسم «أبقراط».. قالوا: هناك حب من أول نظرة.. وحب من أول همسة! طبيب باطني ت: 6652216.