تبادل لاعبو الأنصار الاتهامات مع مدرب الفريق السابق أيوب غلام حول هبوط الفريق إلى الدرجة الثانية، وحمل عدد من اللاعبين مسؤولية الهبوط للمدرب ايوب غلام والإدارة السابقة برئاسة عادل حمدان الغامدي، حيث أكدوا أن الموسم الحالي يعد أسوأ موسم مر على الفريق وأن تصفية الحسابات والخلافات الشخصية بين بعض المحبين للنادي انعكست بشكل كبير على الفريق. كابتن الفريق عبدالإله الزهراني تحدث حول النواحي الفنية أكثر من الإدارية حيث قال: بحكم أنني أحد لاعبي الفريق رغم أن كثيرا من النواحي الإدارية أثرت بشكل كبير على الفريق خاصة من ناحية العجز المالي وعدم قدرة الإدارة على توفير المتطلبات المادية للاعبين من مكافآت فوز، وللأسف كانت الإدارة تطلق وعودا وهمية منها مكافآت الفوز حيث لم نتسلم مكافآت الفوز للأربع جولات التي فاز بها الفريق مما أصاب اللاعبين بالإحباط وكانت ردة فعل سيئة فقد اللاعب الحافز لتقديم كل ما لديه خاصة أن المكافآت هي الحافز الوحيد بحكم أن راتبه يعتبر حقا من حقوقه. وأضاف: أن الإدارة أخطأت في تغيير المدرب التشيكي (أوكتار) ولم تمنحه الفرصة الكافية في إعداد الفريق خاصة أن المدرب بدأت بصماته تظهر بشكل واضح على الفريق بعد الأربع جولات الأولى من الدوري وكانت هي بداية السقوط إلى دوري الدرجة الثانية وكان هناك تعمد وترتيب لإبعاده وتكليف المدرب الوطني أيوب غلام الذي وللأسف لم يوفق مع الفريق وأبعد عددا من اللاعبين المؤثرين رغم أنه كانت البداية جيدة وتوقعنا أن الفريق يسير بشكل جيد لكن للأسف انعكست سلبيا على الأداء لعدة أسباب، حيث تم منح المدرب صلاحيات واسعة واتضح أنه جاء ليبحث عن مصالح شخصية وتصفية حسابات مع بعض اللاعبين، وتحدثنا مع مجلس الإدارة بكل صراحة أن المدرب أيوب سيعمل على تدمير الفريق واستمراره لن يخدم الفريق، إلا أن الإدارة عارضت رأي اللاعبين للأسف واستمر المدرب حتى ما قبل نهاية الدوري في أربع جولات لكن نفسية لاعبي الفريق وصلت إلى مرحلة الإحباط بالرغم من التعاقد مع المدرب المصري محمد صلاح الذي لم يستطع إصلاح الخلل، حيث كانت الفترة قصيرة بالنسبة له ولم يكن هناك اعتراض على المدرب شخصيا ولكن كان هناك اعتراض في طريقته في التدريب وإبعاد بعض العناصر المؤثرة عن الفريق وللأسف كان لديه تصفية حسابات قديمة مع بعض اللاعبين وأبعدهم عن التشكيلة الأساسية أمثال (رائد المرواني – إبراهيم السبيع – أيمن عطية – ماجد بلال)، مختتما حديثه: سنستمر مع الفريق ومحاولة الصعود بالفريق إلا إذا رأت الإدارة عدم استمراري مع الفريق. من جهته أكد صابر حسين هداف الفريق أن هبوط الفريق تتحمله الإدارة بنسبة كبيرة إلى جانب المدرب السابق أيوب غلام حيث تم إبعاد بعض عناصر لاعبي الخبرة بتوصية من المدرب أيوب غلام بحجة احتياجه للاعبين من الشباب أمثال (عبدالرحمن أنس وعبدالعزيز السديري وإبراهيم السبيع وفهد المرواني ورائد المرواني) صحيح أن لاعبين ابتعدوا لظروف معينة والبعض لم يتم تجديد عقده بناء على توصية من المدرب ومن ثم انتقلوا من النادي حتى أنا لم يكن لدي رغبة في استمراري رغم أني هداف الفريق وكان تغيير المدرب التشيكي أوكتار خطأ فادحا حيث كان المدرب في البداية ولم تكتمل عناصر الفريق والمدرب أوكتار خسر في ثلاث مباريات وتم إبعاده.