لا أحد يختلف معي على أن وضع الطريق الذي يربط بين السليل ومركز الشقيري أصبح غير محتمل، فلا تزال معاناة الأهالي من رداءته ووعورته قائمة على مر السنوات رغم أنه يمثل شريانا حيويا لسكان السليل والشقيري والعشرات من الطرق التابعة لهما مثل الزرقاء والزاهر وضمد والحمى والمشوف. ويظل الأهالي حائرين بين إدارة الطرق التي تحمل المسؤولية لبلدية محافظة ضمد وتصفها بالتقصير معتبرة أن هذا الطريق ليس من اختصاصها، والبلدية التي تلقي بدورها الكرة في ملعب الإدارة. فإلى متى تستمر الجهتان تتقاذفان مسؤولية صيانة وإنارة هذا الطريق الذي تستخدمه أعداد كبيرة من المواطنين والمقيمين يوميا والسير عليه يشكل هاجسا مقلقا لقائدي السيارات.