أرجأت محكمة جنايات القاهرة أمس، نظر قضية قتل متظاهرين في محيط قصر الرئاسة، والمعروفة إعلاميا ب«أحداث الاتحادية»، المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي، إضافة إلى 14 آخرين، إلى اليوم الأحد. وقررت هيئة المحكمة برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف، تأجيل نظر القضية لاستكمال الاستماع إلى شهود الإثبات في القضية ومناقشتهم. واستأنفت المحكمة محاكمة مرسي و14 آخرين من كبار معاونيه وقيادات تنظيم الإخوان المسلمين متهمين بالقتل والتحريض على قتل متظاهرين بمحيط قصر «الاتحادية» الرئاسي إبان توليه الحكم. وكانت هيئة المحكمة قررت في آخر جلسة عقدتها في 23 مارس تأجيل نظر القضية بناء على طلب هيئة الدفاع عن المتهمين، لتمكينها من الاطلاع على تقرير اللجنة الفنية حول القضية، والذي يتضمن مقاطع مصورة وصوتية لأحداثها. من جهة أخرى، ارتفعت حصيلة ضحايا اشتباكات قبلية متواصلة في محافظة أسوان (أقصى جنوب مصر)، أمس إلى 23 قتيلا وأكثر من 50 مصابا. وقالت المصادر: إن سبب الاشتباكات خلاف قديم بين عدد من شباب العائلتين، تطور إلى اشتباكات استخدمت فيها الأسلحة النارية.